أنهى إيلون ماسك، المدير التنفيذي لشركة X (المعروفة سابقا بتويتر)، الجدل حول إطلاق عملة رقمية خاصة بالمنصة في تغريدة واحدة.
وكان رده البسيط “لا” كافيا لإخماد الشائعات التي تحوم حول عملة X، وهي عملة رقمية مزعومة تهدف إلى مكافأة المستخدمين النشطين والمبدعين.
من أين جاءت فكرة عملة X؟
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها طرح فكرة إنشاء عملة رقمية مرتبطة بالمنصة. في الواقع، كانت هذه الفكرة قائمة منذ عهد تويتر، قبل أن تتحول إلى X.
وفقا لبعض التقارير، كانت تويتر تخطط لإطلاق عملة رقمية تسمى TwttrCoin، والتي كان من المفترض أن تستخدم كوسيلة لتحفيز المستخدمين على المشاركة والإبداع.
ولكن مع تغير الإدارة والعلامة التجارية، توقفت هذه الخطط عن التقدم.
لماذا يهتم مجتمع العملات الرقمية بـ X؟
واحد من الأسباب التي جعلت مجتمع العملات الرقمية يولي اهتماما خاصا بـ X هو دور إيلون ماسك في دعم الدوجكوين، وهي عملة رقمية شهيرة بطابعها الكوميدي والساخر.
منذ أن أصبح ماسك رئيسا تنفيذيا لـ X، ظهرت تكهنات حول إمكانية دمج الدوجكوين كعملة رسمية للمنصة، أو على الأقل كخيار للدفع أو التبرع.
وقد زاد هذا الاهتمام بعد أن نشر ماسك تغريدات عديدة تروج للدوجكوين وتصفها بأنها “عملة الشعب”.
هل يزال هناك أمل للدوجكوين؟
بالرغم من نفي ماسك لوجود عملة X، فإنه لم يغلق الباب نهائيا على فكرة استخدام الدوجكوين كعملة لمنصة X.
في الواقع، فإن رده المختصر اقتصر على السؤال المحدد حول عملة X، ولم يشير إلى أي رأي حول الدوجكوين أو أي عملات رقمية أخرى.
وهذا يترك مجالا للتفسير والتوقع. هل يعني ذلك أن ماسك لا يزال مفتوحا لفكرة تبني الدوجكوين كعملة لـ X.
هذه هي الأسئلة التي تشغل بال المتحمسين للعملات الرقمية، الذين ينتظرون مزيدا من التوضيحات من ماسك حول الاتجاه المالي لـ X.
وفي ظل عدم اليقين المحيط بمصير الدوجكوين وتكاملها المحتمل مع المنصة، فإن هذا الموضوع يظل نقطة محورية للنقاش والتداول المستمر.
