تناقلت أنباء في تويتر بأن دولة الإمارات العربية المتحدة أكدت على تحالفها العلني مع إسرائيل.
وفقا لتقارير إعلامية إسرائيلية، تم توقيع اتفاقية بين الإمارات وإسرائيل لتشغيل جسر بري بين ميناء دبي وميناء حيفا. يهدف هذا الاتفاق إلى تجاوز التهديدات اليمنية بإغلاق الممرات الملاحية في ظل الحرب الحالية.
تلعب الإمارات، التي تقع على ساحل عمان، دورا خطيرا بالنيابة عن التنظيم الصهيوني العالمي في المنطقة العربية. هذا الدور يثير القلق بشأن مستقبل العديد من الدول في المنطقة.
هذه الأحداث الجديدة تشكل تحولا كبيرا في السياسة الإقليمية، وقد تكون لها تداعيات واسعة النطاق على الاستقرار والأمن في المنطقة.
إسرائيل: الرهائن تلقوا حبوبا مهدئة قبل تسليمهم
عندما يتعلق الأمر بأحداث التبادل الأخيرة بين إسرائيل وحركة حماس، تكشف تصريحات مسؤول صحي إسرائيلي عن جوانب مثيرة للجدل. حيث أكد المسؤول أن الرهائن الذين تم إفراج عنهم من قبضة حماس خلال صفقة تبادل، تلقوا جرعات من الحبوب المهدئة قبل نقلهم إلى الأراضي الإسرائيلية.
وفقًا للمسؤول الصحي، تم استخدام هذه الحبوب بهدف جعل الرهائن يظهرون “هادئين وسعداء” خلال عملية النقل، وذلك لتخفيف التوترات وتيسير عملية الانتقال. يثير هذا الكشف الجديد تساؤلات حول الطرق التي تُستخدم لإدارة حالات الرهائن والتعامل معها، وسط مخاوف من تأثيرات استخدام الحبوب المهدئة على حالة الرهائن وسلوكهم.
من جهتها، لم تعلق حركة حماس على هذه الادعاءات حتى الآن، مما يزيد من الغموض حول الإجراءات التي اتخذت خلال عملية الإفراج عن الرهائن. في هذا السياق، يثير هذا الكشف الجديد مزيدًا من الاهتمام بالأساليب المستخدمة خلال عمليات التبادل وإدارة الرهائن، ويدفع إلى الدعوة إلى مزيد من الشفافية في هذه العمليات المعقدة.