وجه “أبو عبيدة” الناطق العسكري باسم كتائب القسام، التابعة لحركة حماس، تحذيرًا حادًا إلى سكان مدينة عسقلان المحتلة.
حيث أمهلهم حتى الساعة الخامسة من مساء اليوم الثلاثاء الموافق 10.10.2023 لمغادرتها، محذرًا بالقول: “وقد أعذر من أنذر”.
ونشر أبو عبيد خلال قناته الرسمية على تلغرام بيان رسمي جاء فيه “رداً على جريمة تهجير العدو لأهلنا وإجبارهم على النزوح من منازلهم في عدة مناطق من قطاع غزة فإننا نمهل سكان مدينة عسقلان المحتلة لمغادرتها قبل الساعة الخامسة من مساء اليوم، وقد أعذر من أنذر.”.
عملية طوفان الأقصى والسيوف الحديدية
في سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي عن بدء “عملية السيوف الحديدية” ضد قطاع غزة، مع إمكانية دخوله البري إلى القطاع وتعبئة عشرات الآلاف من قوات الاحتياط. وفي وقت يشهد فيه الجيش الإسرائيلي أعلى درجات الطوارئ العسكرية والأمنية، بدأت الولايات المتحدة في تأكيد دعمها لإسرائيل ضد حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى.
وألقى القائد العام لكتائب القسام، محمد الضيف، كلمة حملت في طياتها إعلانًا عن بدء “عملية طوفان الأقصى“. وأكد الضيف على أن الضربة الأولى من هذه العملية شملت إطلاق أكثر من 5 آلاف صاروخ ضد العدو الإسرائيلي، داعيًا القوى العربية والإسلامية لتوحيد الصفوف والوقوف مع الشعب الفلسطيني.
القسام تهدد
هدد الناطق باسم القسام الكيان الإسرائيلي على خلفية الهجوم الوحشي الذي تقوم به قوات الاحتلال على غزة.
وفي تصريحات متتالية قال الناطق باسم القسام: “العدو لا يفهم لغة الإنسانية والأخلاق وسنخاطبه باللغة التي يعرفها”.
وأضاف “تجرعنا الألم تجاه ما حصل لعائلات كثيرة بغزة من إجرام صهيوني فاشي”.
وأوضح الناطق أنه تم اتخاذ قرار بمواجهة استهداف الشعب الفلسطيني من قبل القوات الإسرائيلية، مشددًا على أن كل استهداف للمدنيين سيقابل بإعدام رهينة من المدنيين”.
ضحايا العمليات في فلسطين وإسرائيل
من ناحية أخرى، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية عن ارتفاع عدد القتلى جراء الهجوم الذي نفذته حركة حماس إلى 800 قتيل وأكثر من 2400 جريح.
كما صرحت الحكومة الفلسطينية أن شعبها يتعرض لإبادة جماعية!
وقال مدير الإسعاف في قطاع غزة للجزيرة أن هناك أعداد هائلة من الشهداء جراء القصف الإسرائيلي.