ترندينغ

أجواء عيد القيامة وشم النسيم في مصر وسط تعزيزات أمنية مكثفة

في ظل استعدادات مصر لاحتفالات شم النسيم وعيد القيامة المجيد، أكد مصدر أمني رفيع المستوى بوزارة الداخلية أن هناك خطة أمنية شاملة قد بدأت تدخل حيز التنفيذ، حفاظا على أمن وسلامة المواطنين خلال هذه المناسبات الهامة.

ووفقا للتوجيهات التي صدرت من اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، فإن الخطة الأمنية ترتكز على محاور رئيسية تضمن قضاء الأسر المصرية أوقاتا آمنة ومبهجة.

يتضمن المحور الأول من الخطة تعزيز التواجد الأمني في الأماكن العامة كالحدائق ومتنزهات النيل، التي من المتوقع أن يقبل عليها الجمهور للاحتفال. كما يشمل المحور الثاني ضمان أمن المنشآت الحيوية والكنائس، حيث يتزايد حضور المواطنين للصلاة والعبادة خلال فترة عيد القيامة المجيد.

تشدد الخطة كذلك على جانب مهم وهو السلامة الغذائية، من خلال تكثيف الحملات التموينية على المحال التي تبيع الأسماك المملحة والمدخنة، التي تحظى بإقبال كبير من المواطنين في هذه المناسبة، للتحقق من جودة الأطعمة والتأكيد على صلاحيتها للاستهلاك.

علاوة على ذلك، ذكر المصدر الأمني أن الإدارة العامة للمرور رفعت من مستوى الاستعدادات على كل الطرق السريعة والمحاور الرئيسية، ليس فقط لإدارة الكثافة المرورية المتوقعة بل وتوفير الإغاثة اللازمة في حالة الحوادث أو الطوارئ.

كما حثّ وزير الداخلية على ضرورة الالتزام بالبُعد الإنساني في التعامل مع المواطنين، معتبرا أن هذا يُعد ركنا أساسيا في نجاح الخطة الأمنية.

ويبرز هذا النهج مدى حرص الوزارة على تحقيق الأمن بما يتماشى مع احترام كرامة الإنسان ورفعة الروح الوطنية، وهو أمر يتجلى في التواجد المكثف والفعال لقوى الأمن على الأرض، وفي كل الزوايا التي تحتضن فرحة المصريين بتلك الأعياد التي تجسد تنوعا ثقافيا ووحدة وطنية.

كما أن الاستقرار الأخير في أسعار الصرف للجنيه والدولار قد تكون حاضرة الأثر في أسعار المنتجات والبضائع خلال هذه الأعياد والمناسبات، مما يزيد من نسبة الإقبال على المحال التجارية ونشاط حركة البيع والشراء بين المواطنين، بما فيها الأسماك والمأكولات البحرية بعد انتهاء مقاطعة “خليه يعفن”.