في تألق لافت للنظر، يواصل أحمد الغامدي، نجم نادي الاتحاد، تصدره لقائمة صناع الفرص في جميع البطولات منذ بداية العام 2024، محققاً إنجازاً استثنائياً يؤكد على مهارته وقدرته الفائقة في خلق اللعب وتهيئة الفرص الذهبية لزملائه.
الغامدي، برصيد (11) فرصة في (307) دقائق فقط، ينفرد بمعدل صناعة يصل إلى 3.2 فرصة لكل 90 دقيقة، مما يعزز من مكانته كمحور رئيسي في استراتيجية الفريق الهجومية.
في هذا السياق، يتبعه في القائمة فيصل الغامدي بـ(10) فرص من (681) دقيقة، ونغولو كانتي بنفس العدد من الفرص ولكن بـ(771) دقيقة، ما يشير إلى التنافس الشديد والروح العالية بين لاعبي الاتحاد لتقديم أفضل ما لديهم.
تأتي هذه الإنجازات في وقت حاسم بالنسبة لكرة القدم السعودية، حيث علق رئيس لجنة الاستقطاب، سعد بن سليمان اللذيذ، على فوز الهلال ضد الاتحاد بنتيجة 2:0، مهنئاً الهلال بتأهله إلى نصف نهائي دوري أبطال آسيا، ومثمناً جهود الاتحاد والنصر في تمثيل الكرة السعودية بكل قوة وعزيمة.
في هذا الإطار، يُذكر أن نادي الهلال حطم الأرقام القياسية مؤخراً، بعد فوزه على الاتحاد بنتيجة 2:0، ليصبح أول نادي في التاريخ يحقق 28 انتصاراً متتالياً، ويدخل بذلك موسوعة غينيس للأرقام القياسية العالمية. ومع تأهله لمواجهة العين الإماراتي في نصف نهائي دوري أبطال آسيا، يستمر الهلال في ترك بصمة لا تُمحى في سجلات كرة القدم العالمية.
يشير تصدر أحمد الغامدي لقائمة صناع الفرص إلى الدور الحيوي الذي يلعبه اللاعبون المحليون في الأندية السعودية، وكيف يمكن لهذه المواهب أن تسهم بشكل فعال في رفع مستوى الفرق وتحقيق الإنجازات.
وفي ظل التنافس القوي والمستوى الرفيع الذي تشهده الكرة السعودية، يبقى السؤال المطروح: ما هي الخطوة التالية لهؤلاء النجوم وكيف سيواصلون ترك بصمتهم في تاريخ كرة القدم؟