في ذكرى ميلادها.. أمينة رزق نجمة السينما والمسرح المصري
تتميز بأداء قوي يبرز الحزن والألم في شخصياتها، نجمة السينما المصرية الراحلة أمينة رزق التي ولدت في مثل هذا اليوم قبل 111 عاماً. برزت أمينة رزق من خلال أدوارها التراجيدية التي أبدعت في تجسيدها ببراعة وعمق، حيث كانت تجلب دموع المشاهدين من خلال نظرة عينيها ولغة جسدها العبقرية.
ولدت أمينة رزق في عام 1910 في بلدة بطنطا في محافظة الغربية المصرية، لأسرة بسيطة ومتواضعة. بدأت حبها للفن في الصغر حيث كانت ترافق خالها الذي كان عاشقًا للسينما والمسرح، وبدأت رحلتها الفنية على خشبة المسرح في عصر الرومانسية في التسعينات من القرن الماضي.
شهدت أمينة رزق انطلاقتها الأولى في عالم الفن من خلال عملها في فرقة علي الكسار المسرحية في عام 1922. ومن ثم انتقلت لتحقق نجاحًا كبيرًا في السينما حيث شاركت في أكثر من 280 فيلمًا، وقدمت أدوارًا لا تنسى من خلال قصص تراجيدية ومأساوية تبقى خالدة في ذاكرة السينما المصرية.
وبرغم نجاحها وشهرتها الكبيرة، فإن أمينة رزق ظلت متواضعة وبسيطة، وكانت تخرج بنفسها لتقوم بمهام يومية بسيطة كشراء الخضروات والفواكه من الأسواق، حيث كانت تحب التعامل مع النساء العاملات بدلاً من السادة.
تعود لتلفزيوني جمعتها بالإعلامي مفيد فوزي تحدثت أمينة رزق عن تفانيها في الفن وعدم ادعائها مالا تملك، فكما أكدت أنها اكتسبت موهبتها من العمل والتجربة ولم تتلق أي تعليم أكاديمي.
بهذه المناسبة، نحتفي بذكرى ميلاد الفنانة الكبيرة أمينة رزق، التي عاشت وعملت بتواضع وموهبة حتى أصبحت أسطورة في عالم السينما والمسرح المصري، وستبقى ذكراها خالدة في قلوب محبيها وعشاق فنها الراقي.