تستمر قدرات الذكاء الاصطناعي في التطور في مجالات مختلفة ولسيما في المجال العلمي وآخرها توصلت دراسة علمية جديدة إلى أن أداة الذكاء الاصطناعي، التي طورها فريق من الباحثين في كلية الطلب في جامعة يونسي في سيول في كوريا الجنوبية، يمكنها اكتشاف اضطراب طيف التوحد بدقة تصل إلى 100%، فقط عن طريق مسح صور عيون الأطفال.
ووفقاََ للدراسة، يمكن لهذه الأداة الاصطناعية تحديد ما إذا كان الطفل يعاني من اضطراب طيف التوحد أو لا، بدقة تصل إلى 100%، وذلك عن طريق مسح صور عيون الأطفال، إذ التقط الباحثون صوراََ لعيوم الأطفال وقاموا بفحصها باستخدام خوارزمية الذكاء الاصطناعي للتعلم العميق لتشخيص مرض التوحد بدقة عالية جداََ.
لفت الباحثون أن الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد لديهم تغيرات هيكلية في شبكية العين من المحتمل أن تعكس تغيرات في الدماغ بما في ذلك تشوهات المسار البصري.
ومع ذلك، يجب الإشارة إلى أن هذه الأداة لم تتم مراجعتها بواسطة أي جهة خارجية، ولا يمكن الاعتماد عليها بشكل كامل، وفي هذا الصدد شكك أطباء مختصين في علاج مرض التوحد في تلك النتائج مشيرين أن هذه النتائج تكاد تكون مستحيلة مؤكدين أنه في حال تم تأكيد ذلك فسيكون بمثابة تقدم كبير جداََ في مجال الطب ويمثل آفاقاََ واعدة لملايين المرضى حول العالم.