عقدت شركة أرامكو السعودية العملاقة للطاقة في المملكة العربية السعودية، شراكة مع شركة droppGroup حيث تتطلع لاستكشاف ميزات تقنية Web 3.0.
وجاءت صفقة شركة النفط الجديدة مع droppGroup لتدل على أن المملكة العربية السعودية هي واحدة من أوائل الدول الداعمة بقوة لتقنية Web 3.0، وتم توقيع مذكرة تفاهم بين الطرفين وفقا للبيان الصحفي الوارد من موقع Coindesk.
شركة droppGroup هي شركة يقع مقرها في نيويورك، ولديها أيضا مكتب تشغيلي في المملكة العربية السعودية.
ووفقا للإصدار، ستتطلع أرامكو السعودية إلى الاستفادة من الشراكة الجديدة لتطوير التطبيقات المعتمدة على Web3، وستهدف التطبيقات إلى مساعدة موظفيها في مجالات تشمل الإعداد، المكافآت، الشبكات الرمزية، وحتى تدريب الأنظمة البيئية.
ومن الجدير بالذكر أن الويب 3، وهو الجيل الجديد من الإنترنت، مدفوع بتقنية البلوكتشين لذلك يبدو أن أرامكو السعودية لديها اهتمام متزايد بالتكنولوجيا.
وكما ذُكر في وقت سابق، أن أرامكو استثمرت مبلغا ضخما قدره 5 ملايين دولار في منصة VAKT القائمة على البلوكتشين أيضا، وكان ذلك في شهر يناير من عام 2020.
وعلى صعيد أوسع، فإن صفقة أرامكو الجديدة مع droppGroup هي دليل آخر على أن المملكة العربية السعودية هي واحدة من أوائل المتبنين لتقنية Web 3.0.
فقد أطلقت الدولة الشرق أوسطية العديد من المشاريع بما يتماشى مع تطور الويب 3.0، ومن أحد هذه الأمثلة هو مشروع ميتافيرس نيوم المعرفي XVRS (إكسفيرس)، والذي تعتمد فكرته على المدينة الافتراضية للبلاد.
وبالإضافة إلى ذلك، قام البنك السعودي الرئيسي بتعيين العضو المنتدب السابق لشركة أكسنتشر Accenture، محسن الزهراني، في سبتمبر.
وكانت هذه الخطوة في المقام الأول هي رؤية الزهراني يوظف خبرته لتوجيه دورة الويب 3.0 في البلاد، ومنذ ذلك الحين أطلقت المملكة العربية السعودية وحدة أصول افتراضية هدفها تطوير العملة الرقمية الوطنية (CBDC).
وفي نفس الشهر، قامت الدولة بخطوة أخرى من خلال الشراكة مع مؤسسة الملك عبد العزيز للأبحاث والمحفوظات، وسيساعد هذا التعاون على جعل اليوم الوطني حدث تاريخي تذكاري مهم.
ونظرا لبيان أهمية الأمر، فإن اقتحام أرامكو للويب 3.0 هو استراتيجية لمساعدتها على التنويع في الأسواق العالمية، وهذا سيساعد المملكة العربية السعودية أيضا على تنفيذ خططها لتقليل اعتمادها على منتجات النفط والغاز.