منصة بينانس والتي تعتبر أكبر منصة لتداول العملات الرقمية من حيث حجم التداول، شهدت خلال عام 2022 نمواً مطرداً، حيث حصلت على 14 ترخيصاً، وزادت عدد موظفيها إلى 7500 شخص من أكثر من 100 جنسية حول العالم.
كما قامت المنصة بزيادة فريق الامتثال لديها إلى 750 شخصاً بعد أن كان 500 شخص، وتخدم المنصة اليوم في نهاية هذا العام أكثر من 120 مليون مستخدم من جميع أنحاء العالم.
وبيَّن الرئيس التنفيذي لمنصة بينانس Changpeng Zhao في خضم البناء وتدعيم منصة بينانس قائلاً:
“وسط الضوضاء التي تؤثر على أسعار العملات الرقمية وسمعة المشاريع وثروات المستثمرين الأفراد، كان هدفي هو إبقاء الجميع في بينانس يركزون على الأشياء الأكثر أهمية كالبناء والتركيز على مصلحة المستخدمين، وأنا فخور بأننا بقينا مخلصين لهذه القيم الأساسية في كل ما نقوم به”.
ركزت بينانس على تأمين التراخيص التنظيمية من مختلف البلدان على مدار العام، فاليوم في نهاية عام 2022، تمتلك بينانس 14 ترخيصاً من 14 دولة مختلفة حول العالم، بما في ذلك أبو ظبي ودبي وجنوب إفريقيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا وقبرص وأستراليا ونيوزيلندا.
تعمل منصة بينانس حالياً في أكثر من 140 دولة في العالم، ووفقاً لبيان “CZ” رئيسها التنفيذي، فستستمر المنصة في التعامل مع السلطات في هذه الدول للتأكد من أنها تلبي جميع المتطلبات المحلية.
كان الأمان والامتثال من أبرز مميزات منصة بينانس خلال عام 2022، فعززت المنصة قدراتها في المنطقة من خلال زيادة موظفي الأمن والامتثال بنسبة 500٪ هذا العام.
أصبحت منصة بينانس أيضاً أول منصة تنضم إلى National Cyber-Forensics and Training Alliance (NCFTA)، وتعمل بينانس بشكل وثيق مع السلطات التقليدية وسلطات مكافحة الجرائم الإلكترونية.
وفقاً للرئيس التنفيذي “CZ”، فقد استجاب فريق بينانس للأمن والتحقيقات لأكثر من 47 ألف طلب من الجهات المعنية في عام 2022 وشارك في أكثر من 70 ورشة عمل عالمية لمكافحة الجرائم الإلكترونية.
على الرغم من نموها في عام 2022، فلم تكن بينانس محصنة تماماً من ظروف السوق الهابطة، ففي 23 ديسمبر 2022 انخفض حجم تداول بينانس إلى 9.39 مليار دولار – وهو أدنى مستوى منذ أكتوبر 2020.