تتصاعد الأزمة بين النجمة شيرين عبد الوهاب وشركة روتانا للصوتيات والمرئيات، حيث أصبحت الصفحات الفنية تشهد نشر تصريحات متبادلة بين الفنانة والشركة.
وفي تصريحات سابقة لمحمد حلمي، المفوض العام للشركة، أكد أن شيرين ملزمة بدفع مليون و570 ألف دولار كتعويض عن عقدين لم تلتزم بتنفيذهما.
بدأت القضية بتصريحات محمد حلمي، المفوض العام للشركة بجمهورية مصر العربية للقاهرة 24، حيث أشار إلى أن شيرين استلمت 570 ألف دولار عام 2019 كتعويض عن ألبومين يفترض تسليمهما، ولكنها لم تقدم الألبومات حتى الآن. ومن ثم طالبت الشركة شيرين بدفع مليون دولار كتعويض إضافي لاستخدام اسمها وأعمالها لمدة 5 سنوات، بإجمالي مبلغ 75 مليون جنيه مصري.
وجهت روتانا إنذاراً لشيرين عبد الوهاب يمنعها من التعاقد مع أي شركة أخرى، مؤكدة استمرار العقد الحالي.
شيرين عبد الوهاب ترد على روتانا عبر محاميها بإنذار شديد اللهجة
ردت شيرين من جانبها بقوة عبر محاميها، الذين أصدروا إنذاراً قانونياً شديد اللهجة لشركة روتانا.
وأكد المحامون أن العقد قد انتهى بالفعل في يناير 2023، وأشاروا إلى أن الشركة تروّج بشكل غير قانوني وتتجاهل حقيقة تسليم الألبومات وتسديد القيمة.
أوضح محامو شيرين في بيانها أن الشركة تتجاهل حقيقة تسلمها المبلغ المتفق عليه وأنها قامت بتسديد ما تفرضه المحكمة. وأكدوا أنهم لن يختصموا.
تبقى هذه الأزمة مفتوحة وسط ترقب الجمهور لمزيد من التطورات والقرارات القانونية التي قد تؤثر على مستقبل العلاقة الفنية بين شيرين عبد الوهاب وروتانا.