بعالم التكنولوجيا المعاصر، يلعب تطور مجال معالجة اللغة الطبيعية (NLP) وتوليد النصوص دورا متزايد الأهمية في تحسين تجربتنا مع التكنولوجيا. واحدة من أبرز التقنيات التي ظهرت في هذا السياق هي موديل ChatGPT الذي تم تطويره بواسطة OpenAI. يتيح ChatGPT إمكانية إنشاء وتوليد النصوص والإجابة على العديد من الأسئلة.
ولكن مع تزايد الاهتمام بمجال NLP، ظهرت مجموعة متنوعة من البدائل لموديل ChatGPT التي تقدم قدرات مماثلة وأحيانا أفضل. في هذه المقالة، سنلقي نظرة على أفضل 7 بدائل لـ ChatGPT التي يجب عليك تجربتها.
ستتعرف على تلك البدائل ومزاياها وكيف يمكن أن تساهم في تطوير تطبيقات تعتمد على معالجة اللغة الطبيعية بفعالية أكبر. إذا كنت تبحث عن أفضل الحلول لتحسين تفاعلك مع النصوص والمحادثات الآلية، فإن هذه البدائل قد تكون الخيارات المثلى لك.
1
BERT هو حلا تم تطويره من قبل Google، حيث يتعلم من كميات كبيرة من النصوص ويفهم السياق والدلالة. يُستخدم BERT في تطبيقات متعددة في NLP، بما في ذلك روبوتات الدردشة وأنظمة البحث. يمكن أن يكون حلاً للعديد من المهام مثل الإجابة على الأسئلة والترجمة الآلية.
2
GPT-3 هو مشروع آخر من OpenAI وهو سابق لموديل ChatGPT، وله نفس القدرات في توليد النصوص والإجابة على الأسئلة وأداء مهام أخرى في NLP.
3
هذا النموذج المقدم من قبل Google Research يتبنى نهجًا موحدًا لمعالجة النصوص حيث يُصيغ المهمة بأكملها على أنها “نص إلى نص”، مما يجعله مرنًا وقويًا.
4
يجمع مشروع XLNet بين مفاهيم من GPT وBERT، ويقدم بنية أكثر تعقيدًا تأخذ في اعتبارها التغذية الراجعة في كلا الاتجاهين (من اليسار إلى اليمين ومن اليمين إلى اليسار) عند توليد النصوص، مما يمكن تكييفها لحل أي مهمة في معالجة النص.
5
أمثلة على روبوتات الدردشة القائمة على القواعد والتعلم الآلي تشمل Dialogflow من Google وRasa. تُنشأ هذه الروبوتات والمساعدين الافتراضيين باستخدام القواعد وتقنيات التعلم الآلي دون استخدام شبكات عصبونية عميقة.
6
يعمل المجتمع العلمي على تطوير هياكل ونماذج جديدة استنادًا إلى التحويلات والتحسينات المختلفة لحل مجموعة متنوعة من مهام NLP.
7
منتج من Microsoft يستند إلى GPT-3، يوفر القدرة على إنشاء روبوتات دردشة ومساعدين افتراضيين.
هذه هي بعض البدائل البارزة لموديل ChatGPT التي يمكن استخدامها لأغراض متعددة في مجال معالجة اللغة الطبيعية وتوليد النصوص.