ترندينغ

أكبر تجنيد في تاريخ الاحتلال.. 300 ألف جندي في صفوف الجيش

أعلن الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي عن تجنيد نحو 300 ألف جندي من الاحتياط، واصفا هذا الرقم بأنه الأكبر في تاريخ الجيش الإسرائيلي.

وعلى الجانب الفلسطيني، أكد القائد العام لكتائب القسام، محمد الضيف، أن الكتائب اتخذت قرارا بوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية، معلنًا بدء “عملية طوفان الأقصى“. وأوضح الضيف أن الضربة الأولى ضمن هذه العملية شملت إطلاق أكثر من 5 آلاف صاروخ على الاحتلال. وشدد على انتهاء التنسيق الأمني مع الاحتلال بشكل نهائي، معتبرًا أن هذا اليوم يشكل بداية استعادة ثورة الشعب الفلسطيني. ووجه الضيف نداءً لتوحيد الصفوف، قائلاً: “آن الأوان أن تتحد كل القوى العربية والإسلامية لكنس الاحتلال”.

وفي رد فعل سريع على هذه التطورات، علق بعض المغردين قائلين: “اليوم جيش العدو يحشد 300 ألف جندي لمواجهة الف مجاهد فلسطيني اقتحموا الأراضي المحتلة”, وآخرون قالوا: “الكيان يخوض حربا وجودية قد تكون تمهيدا لتدخل بري في غزة، وهي في حالة حرب لا تملك إنهاءها من طرفها”.

طوفان الأقصى غيرت المعادلة وأسقطت شوكة إسرائيل

تجدر الإشارة إلى أن أبطال المقاومة الفلسطينية يخوضون الآن معارك ضارية مع جنود الاحتلال الصهيوني بعد إعلان حماس وكتائب القسام وحركة الجهاد الإسلامي عن إطلاق عملية طوفان الأقصى التي من خلالها تم فتح الحرب على إسرائيل من خلال إطلاق أكثر من 6000 صاروخ خلال اليوم الأول من العملية في 7 أكتوبر 2023.

وعانت قوات الجيش الإسرائيلي وأجهزة استخباراته من فشل ذريع وشلل عام، فقدت خلاله السيطرة على مجريات الأمور بعد استهداف كبير وواسع لها على كافة الجبهات، وخصوصا أن المقاومة الفلسطينية شنت للمرة الأولى حربا برية غير مسبوقة على المستوطنات تمكنت خلالها من تدمير والاستيلاء على كميات كبيرة من العتاد العسكري والدبابات وتحرير مستوطنات غلاف غزة.

وتسود حاليا حالة من الاستياء الكبير لدى المستوطنين، وخاصة العالقين منهم في المطارات بعدما أعلنت السلطات الإسرائيلية عن إيقاف حركة الملاحة الجوية في مطار بن غوريون وغيرها من المطارات، وكذلك إيقاف استقبال الرحلات الجوية من الخارج، وإلغاء أكثر من 300 رحلة جوية كان من المقرر أن تعبر عبر مطارات تل أبيب.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو من داخل مطار بن غوريون تظهر حالات الرعب والهلع التي يعيشها المستوطنون داخل المطار، وكيف بدأوا بالشجار فيما بينهم وبين الشرطة الإسرائيلية المسؤولة عن أمن المطار.

طائرات الزواري المسيرة تفرض معادلة صعبة على الجيش الإسرائيلي

كما أعلنت قيادة المقاومة الفلسطينية عن استخدام 35 طائرة مسيرة في عملياتها ضد الجيش الإسرائيلي قبل قليل، وذلك في إطار دعم وإسناد قواتها التي تخوض معارك طوفان الأقصى في مناطق فلسطين المحتلة، وكانت إذاعة بث الجيش الإسرائيلي قد أعلنت بالفعل أنها تعرضت لهجوم من سلاح الجو التابع للمقاومة الفلسطينية، ورصدت أكثر من 35 طائرة مسيرة في سماء المستوطنات.

في حين أشار أبو عبيدة، المتحدث الرسمي باسم كتائب القسام أن الطائرات المسيرة المستخدمة هي طائرات انتحارية وحديثة من طراز الزواري، وقد تمت برمجتها على استهداف أهدافها مسبقا، وتم إطلاقها على أساس ذلك وحققت أهدافها بنجاح.

ويجري الحديث الآن عن دخول قوة الرضوان الخاصة في حزب الله اللبناني إلى المستوطنات الشمالية لإسرائيل، ووقوع حدث أمني لم تعرف تفاصيله حتى غاية اللحظة، في وقت قامت فيه قوات الاحتلال بالأمس بحشد عشرات الآلاف من جنود الاحتياط تحسبا لأي طارئ في الشمال.