أعلنت شركة HGC للاتصالات، وهي إحدى أكبر شركات الاتصالات في العالم، عن إنقطاع أربعة كابلات بحرية من أصل خمسة عشر كابلا تربط بين الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا في البحر الأحمر.
وقالت الشركة في بيان رسمي إن هذا الإنقطاع يؤثر على نحو 25% من خدمات الاتصالات التي تقدمها لعملائها في هذه المناطق، بما في ذلك الهاتف والإنترنت والبث.
لم تحدد الشركة بعد سبب الإنقطاع، ولكنها قالت إنها تعمل على التحقيق في الحادث وإصلاح الكابلات المتضررة في أسرع وقت ممكن.
وأضافت أنها تتعاون مع السلطات المحلية والدولية لضمان سلامة وأمن شبكتها. وتوقعت الشركة أن تستغرق عملية الإصلاح عدة أسابيع، وأن تتأثر خدماتها ببعض التأخيرات والانقطاعات خلال هذه الفترة.
يعتبر هذا الإنقطاع واحدا من أكبر الحوادث التي تصيب شبكات الاتصالات العالمية في السنوات الأخيرة، ويمثل تحدي كبيرا لشركة HGC وعملائها.
فهذه الشركة تخدم ملايين الأشخاص والمؤسسات في مختلف القطاعات، مثل الحكومة والتعليم والصحة والتجارة والترفيه. ويمكن أن يؤدي الإنقطاع إلى تعطيل أنشطتهم وخدماتهم وتقليل إنتاجيتهم وجودتهم.
كما يمكن أن يؤثر على حقوق ومصالح المستهلكين والمواطنين، الذين يعتمدون على الاتصالات للحصول على المعلومات والتواصل والتعبير.
أكدت شركة HGC أنها تبذل قصارى جهدها لتقليل الآثار السلبية للإنقطاع على عملائها، وأنها تسعى لتوفير حلول بديلة ومؤقتة لضمان استمرارية خدماتها.
ونصحت الشركة عملائها بالتحلي بالصبر والتفهم، وباتباع التعليمات والتحديثات التي تصدرها عبر موقعها الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي.
وشكرت الشركة عملائها على ثقتهم ودعمهم، وعبرت عن أملها في استعادة خدماتها بالكامل في أقرب وقت ممكن.