أظهرت التحليلات التي أجرتها منصة “Blockdata” أن ما يقارب 40 شركة كبرى قد استثمرت حوالي 6 مليارات دولار في سلسلة شركات ناشئة لبلوكتشين، وذلك في الفترة الممتدة بين سبتمبر من العام الفائت ويونيو للعام الحالي، ومن بين تلك الشركات كانت غوغل بحصة الاستثمار الأعلى التي بلغت 1.5 مليار دولار.
حيث أظهرت تقارير شركة “ألفابيت” الشركة الأم لغوغل، أنها تصدرت قائمة الشركات من حيث رأس المال المستثمر في صناعة بلوكتشين، والتي كانت في مجال الفضاء بالتعاون مع أربعة شركات أخرى، من بينها منصة لحفظ العملات الرقمية، وشركة ألعاب ويب 3.0.
ونرى أن ذلك الاستثمار يتناقض بشكل واضح مع العام الماضي، فكان الاستثمار عبر 17 شركة، رغم أنّ قيمة الاستثمارات آنذاك كانت 601.4 مليون دولار.
مستثمرون كُثر من نصيب بلوكتشين
استثمرت في بلوكتشين أيضاً شركة إدارة الأصول “بلاك روك” بمقدار 1.17 مليار دولار، وشركة “مورغان ستانليي” للخدمات المصرفية الاستثمارية بمقدار 1.11 مليار دولار، وشركة سامسونغ للإلكترونيات بمقدار 979.2 مليون دولار.
على غرار شركة غوغل، فقد قامت كل من “مورغان ستانليي” و “بلاك روك” بتركيز استثماراتها في نطاق ضيق، إذ وزعتها في شركتين إلى ثلاث شركات فقط حالياً، بينما خالفت سامسونغ سياستهم تلك باستثمارها في 13 شركة مختلفة.
مواضيع مختلفة ومتنوعة ضمن استثمارات كُبرى الشركات
وبينت التقارير حسب منصة بيانات بلوكتشين، أنه من بين المواضيع التي استثمرت فيها عدة شركات، كان ذلك الذي يُقدم شكلاً من أشكال حلول الرموز غير القابلة للاستبدال NFT، إذ استثمر فيه 19 شركة من صُنّاع الألعاب والفنون والترفيه، وتكنولوجيا بلوكتشين الموزع “DLT”.
وتجدر الإشارة إلى تقنية “DLT” بأن لها تطبيقات مختلفة ومهمة، إذ تُعد تصاميم بيتكوين وإيثيريوم تطبيقات ملموسة لبلوكتشين، والتي تعرف بموثوقيتها وأداءها العالي.
وتوزعت بقيت الاستثمارات بين الشركات التي تقدم خدمات بلوكتشين، كالخدمات السحابية “BaaS” وخدمات البنية التحتية ومنصات العقود الذكية وحلول التوسع ومنصات حفظ العملات الرقمية.
