ينضم المزيد من الأشخاص والمنظمات والشركات الخاصة إلى قطار العملات الرقمية ويشاركون في العملات الرقمية ويتبنوها، إلا أن هذا لا يشمل الجميع، فالبيتكوين والعملات الرقمية، لا يعرفها الكثير، فعلى الرغم من شعبية العملات الرقمية الكبيرة، إلا أن هناك نسبة كبيرة من الناس لم يسمعوا بها أو يعرفون عنها.
وبالتالي، فإن الحديث عن بيتكوين قد يخرج عن السيطرة في بعض الأحيان خاصة الآن بعد أن أظهر بحث حديث أن أكثر من 60٪ من سكان العالم ليس لديهم فكرة عن العملة الرقمية.
أجرى مزود إحصاءات المستهلكين Toluna، بحثاً شمل 10500 فرد من أربع مناطق و19 سوقاً، تتراوح أعمارهم بين 18 و64 عاماً.
ففي تغريدة لصفحة Toluna على تويتر: “استمر الاهتمام بـ العملات الرقمية في النمو خلال العقد الماضي، وقد بدأ الإهتمام بها في حياتنا اليومية”.
على الرغم من انتشار العملات الرقمية بشكل واسع، إلا أن التعمق في نتيجة الاستطلاع كشف أن 60٪ من المشاركين لم يفهموا ما هي العملة الرقمية، علاوة على ذلك، قال 28٪ ممن شملهم الاستطلاع إن العملة الرقمية ليست استثماراً آمناً.
بالإضافة إلى ذلك، قال 32٪ من الأشخاص البالغ عددهم 10500 إنهم لم يجروا أي استثمار في العملات الرقمية لأنهم يفتقرون إلى الفهم الكامل لآلية الإستخدام الكاملة للعملات الرقمية، فأكد استطلاع Toluna أيضاً أن البلدان المتقدمة ترحب أكثر بعملة البيتكوين والعملات الرقمية الأخرى.
أظهرت عملة البيتكوين جاذبية كبيرة في القرن ال21 للناس الذين يرون أنها “مكان آمن للإحتفاظ بأموالهم”، وفي يوليو من هذا العام، بلغت القيمة السوقية للعملات الرقمية بالكامل 1.76 تريليون دولار، حيث تعتبر هذه القيمة كبيرة وتبيِّن الثقة تجاه العملات الرقمية بنسبة كبيرة.
في الآونة الأخير أدى إنخفاظ أسعار العملات الرقمية لابتعاد بعض المستخدمين عنها، وفي الوقت نفسه، على الرغم من الانخفاض الكبير في أسعار العملات الرقمية لايزال المستثمرون متفائلين بشأن العملات الرقمية.
وكشفت الدراسة التي أجرتها BitPay وPYMNTS عن سبب مثير للاهتمام وراء المشاركة الثابتة للمستثمرين في مجال التعدين والعملات الرقمية. حيث بينت الدراسة أن حوالي 50٪ من الذين تمت الدراسة عليهم دافعهم هو احتمال جني الأموال أو جني الأرباح من استثمارهم في التعدين، وأن 15٪ ممن شملهم الاستطلاع قالوا إنهم يشترون العملات الرقمية بسبب الخوف من الضياع.