انطلقت أول مركبة هبوط أميركية إلى القمر بعد مضي أكثر من 50 عاماََ من آخر عملية هبوط على سطحه، اليوم الاثنين 8 يناير 2024 لتطلق سباقاََ بين الشركات العالمية والوكالات وأهماها ناسا للاستثمار والتشجيع إلى عمليات إطلاق مركبات أخرى وبشكل أكبر.
ما هي تفاصيل المركبة الأمريكية ومتى من المتوقع أن تصل إلى القمر؟
وضعت مركبة الهبوط التابعة لشركة (أستروبوتيك تكنولوجي) على متن صاروخ فريد من نوعه وجديد كلياََ، وهو صاروخ (فولكان) التابع لشركة “يونايتد لونش ألاينس”.
وانطلقت المركبة فولكان من سماء فلوريدا قبل الفجر، ما وضع المركبة الفضائية على طريق دائري إلى القمر، والذي من المفترض أن يبلغ ذروته بمحاولة الهبوط في 23 فبراير القادم، وتهدف شركة بيتسبرغ إلى أن تكون أول شركة خاصة تهبط بنجاح على سطح القمر، وهو أمر لم تحققه سوى أربع دول.
إلا أن إحدى الشركات في هيوستن لديها أيضاََ مركبة هبوط جاهزة للطيران، ويمكنها أن تسبق فولكان إلى سطح القمر، من خلال اتخاذ مسار أكثر مباشرة، وقال جون ثورنتون، الرئيس التنفيذي لشركة أستروبوتيك، إنه سيتم تحديد أن “أول من يطلق وأول من يهبط هي (تي بي دي)”.
ويعتبر صاروخ فولكان هو الوسيلة للرحلة التجريبية الأولية التي طال انتظارها من محطة كيب كانافيرال لقوة الفضاء، ويعد الصاروخ الذي يبلغ طوله 61 متراََ في الأساس نسخة مطورة من العمود الفقري الناجح للغاية لصاروخ أطلس 5 التابعة لشركة (ائتلاف الإطلاق المتحد)، والذي يتم التخلص التدريجي منه جنبًا إلى جنب مع صاروخ دلتا 4 التابع للشركة. قامت شركة جيف بيزوس للصواريخ (بلو أوريجين)، بتوفير المحركين الرئيسيين لفولكان.
وكانت المرة الأخيرة التي أطلقت فيها الولايات المتحدة مهمة هبوط على سطح القمر في ديسمبر 1972، وأصبح جين سيرنان وهاريسون شميت بمهمة أبولو 17 الرجلين الحادي عشر والثاني عشر اللذين يسيران على سطح القمر، ما أنهى حقبة ظلت هي القمة بالنسبة لناس