أعلن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم، وبمناسبة يوم التأسيس عن افتتاح مشروع معالم بوابات بريدة التاريخية، وذلك في إطار الجهود المستمرة لإعادة إحياء التراث والمعالم التاريخية في المنطقة.
تم هذا الافتتاح في موقع باب القصر التراثي بوسط بريدة، بحضور العديد من الشخصيات البارزة والمسؤولين.
وقد قامت الهيئة المشرفة على المشروع بتصميم وتنفيذ معالمه، بهدف إعادة بناء البوابات والمراقب التاريخية في مدينة بريدة واستعادتها بشكلها ومواقعها السابقة. ويأتي ذلك في سياق تعزيز الوعي بالقيمة الثقافية والتاريخية لمدينة بريدة، وتخليدا لتراثها العريق.
وخلال الافتتاح، أشاد سمو الأمير بالجهود المبذولة في تنفيذ هذا المشروع وأكد على أهميته في حفظ الإرث العمراني والتاريخي لوسط المدينة، وعبر عن شكره وتقديره لكل من ساهم في هذا العمل النبيل.
بالإضافة إلى ذلك، قام سمو الأمير بفتح معرض “يوم بدينا” في الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة، الذي يعتبر جزءا من فعاليات يوم التأسيس. يضم المعرض مجموعة من المقتنيات التاريخية والآثار التي تروي قصة بداية التأسيس وتاريخ الدولة السعودية الأولى.
وأثنى سمو الأمير على المعرض ودوره في تسليط الضوء على الهوية الوطنية والثقافية للمملكة، ودعمه للأنشطة التي تعزز الوعي بالتاريخ والتراث السعودي.
وفي سياق آخر، شهدت المنطقة مسيرة يوم التأسيس التي أطلقها سمو الأمير في مدينة بريدة، بهدف الاحتفاء برحلة بناء الوطن وتسليط الضوء على تراث المملكة وقيمها الثقافية.
تأتي هذه الفعاليات ضمن الجهود المستمرة للحفاظ على التراث والتأكيد على الهوية السعودية الأصيلة وتعزيز الوحدة الوطنية والانتماء الوطني للمملكة العربية السعودية.
إليكم بعض الصور من مكان التدشين الذي زاره سمو الأمير فيصل بن مشعل:
تدشين ميدان يوم التأسيس في منطقة القصيم بمناسبة العيد الوطني
دشنت أمانة منطقة القصيم بهمسات من الزمن الجميل ونفحات من الحاضر المشرق بفخر واعتزاز، ميدان يوم التأسيس، وهو معلم جديد يضاف إلى خريطة المنطقة الحضارية.
يقع الميدان الفخم على طريق الملك عبدالله، تقاطع طريق عمر بن الخطاب، كنقطة تلاقي بين التاريخ العريق والحاضر المتطور.
تمتاز تصميمات الميدان بأسلوب يعكس جمالية التاريخ ويجسّد روح الحداثة في آن واحد، حيث تم نشر عشر لوحات فنية على طول شوارع وميادين المحافظة، تعزف ألحان الفخامة وتنادي برؤية مستقبلية واعدة.
ولم يكتف العناية بذلك، بل زيّنت الأمانة الميدان بأكثر من 300 علم، يرتفع فوق أعمدته المضاءة بأنوار تجسد البهجة والتفاؤل.
وكما يعلم الجميع، لا تكتمل الاحتفالات بيوم التأسيس دون لمسة من الفعاليات الترفيهية والثقافية التي تجمع الأهالي وتعكس روح الاحتفاء بتاريخ الوطن.
ولمواكبة هذا الروح، نظمت الأمانة أكثر من 10 فعاليات في المنتزه العام بضرية، حيث ازدانت الفعاليات بعروض الخيول الجميلة والعرضة النجدية التقليدية، لتمنح الزوار تجربة لا تنسى ولتضفي لمسة من البهجة والسرور على هذا اليوم المميز.
إن تدشين ميدان يوم التأسيس ليس مجرد حدث رمزي، بل هو عبارة عن تجسيد للتطور والازدهار الذي تشهده منطقة القصيم، ودليل على التزام السلطات المحلية بتعزيز الهوية الوطنية والانتماء للوطن.
