صرَّح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي حول المفاوضات التي تجري مع الجانب الإسرائيلي بالوساطة القطرية المصرية، من أجل إطلاق سراح الأسرى الموجودين لدى الحركة.
وقال زياد النخالة الأمين العام لحركة «الجهاد الإسلامي»:
“طريقة المفاوضات التي تتعلق بأسرى العدو لدينا وردود فعله من المحتمل أن تدفع حركة الجهاد لأن تكون خارج الصفقة التي يتمّ الحديث عنها في وسائل الإعلام، ونحتفظ بما لدينا من الأسرى لظروف أفضل.”
وفي سياق متصل، نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي مقطعا مصورا قال إنه من قبو مستشفى الرتنيسي مدعيا أنه مقر لحماس، وظهر خلاله وهو يشير إلى قائمة بأيام الأسبوع مدعيا أنها “أسماء الإرهابيين” باللغة العربية.
ولا تزال الاشتباكات قائمة في محاور عدة في غزة مع سقوط عدد كبير من الجرحى والقتلى جراء القصف الإسرائيلي المستمر منذ 6 أكتوبر حتى اليوم، وصرح المتحدث الإقليمي باسم اليونيسف أن أكثر من 4600 طفل قتلوا حتى الآن في قطاع غزة.