في تطور مثير للقلق في أمريكا الجنوبية، كشفت معلومات استخباراتية من جهاز المخابرات البرازيلي عن نية الجيش الفنزويلي لشن عملية عسكرية ضد جمهورية غيانا.
تأتي هذه الخطوة في سياق التوترات السياسية والإقليمية المستمرة، حيث يظهر الاستعداد لمواجهة خطر الغزو المحتمل من فنزويلا.
تزامناً مع هذه الأخبار، أعلن الجيش الأمريكي عن هبوط قواته في غيانا، وذلك في خطوة تهدف إلى استعداد للرد السريع على أي تحرك عسكري من فنزويلا. يُظهر هذا النشاط العسكري الأمريكي قلق الولايات المتحدة وحرصها على استقرار المنطقة وضمان سلامة غيانا.
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات بين الدول الجارة، مما يثير مخاوف من احتمال انزلاق الوضع إلى نزاع عسكري يمكن أن يؤثر سلباً على استقرار المنطقة بأكملها.