في ظل موسم الجوائز، يظهر أنمي الرسوم المتحركة “الولد واللقلق” (The Boy and the Heron) كأحد أبرز الأفلام، حصدا ترشيحات فاخرة بعد الترتيب كرابع أفلام الأنمي الأكثر إيرادا في تاريخ صناعة الرسوم المتحركة الأمريكية.
تمثل هذه الشريحة الناجحة لا تقل أهمية عن الإنجازات الفنية، حيث أعلن إستوديو Ghibli أن الفيلم سيكون العمل الأخير للمخرج الأسطوري هاياو ميازاكي. كما رفض الاستوديو عرض أي مواد ترويجية قبل العرض الأول في اليابان، واعتمد على هذه الاستراتيجية الغامضة التي دفعت بالفيلم إلى بداية ناجحة.
عندما تم عرض “الولد واللقلق” في شمال أمريكا (بعد تغيير الاسم الأصلي)، ارتفعت إيراداته بشكل كبير، حيث وصلت الإيرادات الإجمالية في الولايات المتحدة إلى 39.7 مليون دولار.
وفيما يتعلق بأفلام الأنمي الأكثر رواجا في دور العرض الأمريكية، يحتل حاليا فيلم “بوكيمون: الفيلم الأول” المركز الأول بإيرادات تبلغ 85.7 مليون دولار، يليه في المركز الثاني “قاتل الشياطين: قطار ‘اللانهاية'” بإيرادات قدرها 49.5 مليون دولار، و”بوكيمون 2000″ بإيرادات 43.8 مليون دولار. ومع استمرار نجاح “الولد واللقلق” في جذب الجماهير، يبدو أن للفيلم فرصة لاحتلال المركز الثالث.
وتجاوزت إيرادات الفيلم حاجز الـ127 مليون دولار على مستوى الإيرادات العالمية، مما يجعله واحدا من أفضل الأفلام الأنمي من حيث الأداء الاقتصادي.