أعلنت والدة التوأم السيامي التنزاني “حسن وحسين” عن سعادتها البالغة برؤية أطفالها في غرفة العمليات حيث تم بدء عملية فصلهما، وذلك بناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد.
وقالت “سعيدة جداً برؤية أطفالي في غرفة العمليات ليتم فصلهما” وأضافت أنها لا تمتلك الكثير من الكلمات إلا “الحمد لله”.
وأردفت “أطلبكم الدعاء لأطفالي، وثقتي بالله ثم بالسعودية كبيرة.”
وقال رئيس الفريق الطبي عبد الله الربيعة: عملية فصل التوأم السيامي التنزاني “حسن وحسين” معقدة، ومتفائلون بتسجيل نجاح جديد للمملكة”.
تجدر الإشارة إلى أن المرحلة الأولى من عملية فصل التوأم السيامي تنزاني “حسن وحسين” قد نجحت في العاصمة الرياض. وبنجاح هذه المرحلة، تم الإعلان عن انطلاق المرحلة الثانية من العملية، والتي تأمل العائلة والفريق الطبي أن تسفر عن نتائج إيجابية.
تأتي هذه العملية ضمن سلسلة من العمليات الجراحية التي تجرى في المملكة العربية السعودية لفصل التوائم السيامي، حيث تكرس السلطات الصحية جهوداً كبيرة لتقديم الرعاية الطبية اللازمة وتوفير الدعم للأسر المتضررة.
وتأمل العائلة في أن تكتمل هذه العملية بنجاح، مما سيسمح للتوأم “حسن وحسين” بالعيش حياة طبيعية منفصلين عن بعضهما البعض.
توأم سيامي هو تعبير يُستخدم لوصف حالة نادرة تحدث عندما يتشارك اثنان من الأطفال في الرحم نفس الغشاء الأمني والجزء الجسدي. وببساطة، يعني ذلك أن الأطفال المتشاركين في حالة توأم سيامي يكونون مرتبطين ببعضهم البعض على الأقل بجزء من أجسامهم. تتنوع درجة تشابكهم واندماجهم، وقد تتأثر وظائف الأعضاء والأنسجة المشتركة بناءً على مدى التشابك.
تحدث حالات توأم سيامي نتيجة لانقسام مبكر للجنين في مرحلة التطور، وهي حالة نادرة جدًا. يتطلب علاج التوأم السيامي تقديم رعاية طبية متخصصة، وفي بعض الحالات يتعين إجراء عمليات جراحية معقدة لفصل الأطفال إذا كان ذلك ممكنًا وآمنًا.
إن تفسير توأم سيامي يشير إلى تلك الحالات التي تتطلب تقديم رعاية طبية خاصة نظرًا للارتباط الفيزيائي بين الأطفال، وهذا الاصطلاح يُستخدم في الطب لوصف هذه الظاهرة.