أشعل سؤال (أين أبو عبيدة)، مواقع التواصل الاجتماعي اليوم، بعد انقطاع لأكثر من أسبوع عن إلقاؤه كلمته الشبه يومية منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية منذ 7 أكتوبر الماضي.
إذ يعتبر أبو عبيدة الوجه الإعلامي والناطق الرسمي باسم حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة والتي تستلم زمام الأمور مع الفصائل الأخرى ولها الدور الرئيسي بالقرار السياسي والعسكري في غزة.
وغياب أبو عبيدة عن الشاشة لبضعة أيام أثار العديد من التساؤلات في مواقع التواصل الاجتماعي وتحديداََ، مع تعالي لهجة الجانب الإسرائيلي بعد استئناف الحرب دون رد سياسي واضح وصريح من الناطق الرسمي باسم حماس منذ يومين حتى الآن.
نشر العديد من المتسائلين والمهتمين بالشأن الفلسطيني، عدداََ من الأسئلة والتي تعتبر منطقية عبر منصة X، فنشر أحدهم بقوله:
“أين أبو عبيدة لما لا يظهر ليشحذ الهمم.”
ونشر آخر باللغتين العربية والإنكليزية عبر منصة X بقوله:
Where is Abu Ubaidah? We need to hear something from him”
أين أبو عبيدة؟ نريد أن نسمع منه شيئا.”
ونشر آخر قاصداََ أبو عبيدة رداََ على ما يروج له الإسرائيليين أن أبو عبيدة أختفى بقوله:
“هو لا يختفي اطمئن يا كوهين امس كان ظمن المجموعة المقاتلة شمال غزة أين قتل 60 جنوديا من خيرة جنودكم. نحن نبحث عن الشهادة لا نحب الموت على السرير كما تدعى ولا نضحي بالمواطنين انتم من تقولون الأبرياء وتدعون بأنهم دروع بشرية لحماس وعليك الهروب قبل أن يجدك ابو عبيدة.”
وكان لأحدهم بتساؤله اين ابو عبيدة ؟؟؟؟، ومفترضاََ جواب أيضاََ بقوله
“لا سمح الله استشهد ام ما ذا.”
وراح آخر يعبر عن أمله في ظهور أبو عبيدة قريباََ بقوله:
“أين أنت يا أبو عبيدة فلتخرج علينا لتثلج صدورنا بأخبارك السارة المنكلة بجنود الاحتلال وآلياته ولتدخل قسمات السرور على وجوهنا أيدكم الله بنصره وهزم على أيديكم الشيطان الأكبر أمريكا ودولةالصهاينة الإجرامية وعملائهم.”
وأما عن الاحتمالات الممكنة، فهناك عدة احتمالات، بداية ممكن أن يكون أبو عبيدة صامتاََ لصمت حركة حماس أو ما يسمى الضغط السياسي، أو أن يكون أبو عبيدة جندي في جنود الحركة وفي ساحة الحرب، أو أن يكون أبو عبيدة قد استشهد خلال الحرب، وجميع ما سبق تبقى احتمالات يثبت صحتها أو ينفيها المستقبل، تابعو النادي العربي لمعرفة كل جديد.