وفقاََ لبيانات Chainalysis، فإن الأموال المسروقة من منصة FTX المنهارة حالياََ تنتقل من مكان إلى مكان, حيث تقول الشركة إن منصات العملات الرقمية يجب أن تكون “في حالة تأهب قصوى” إذا قرر السارق تحويل العملات إليها وبيعها.
وبينت تقارير Chainalysis حول الأموال المسروقة التي يُزعم إرسالها إلى هيئة الأوراق المالية في جزر البهاما وفي تغريدة لـ Chainalysis على تويتر بينت ذلك وحذرت منصات العملات الرقمية باتخاذ الإجراءات اللازمة في حال وصلت العملات المسروقة لأي منصة.
منذ يومين أقر بنك التسليف والإيداع (SCB) في 18 نوفمبر، بطلب نقل حساباته من منصة FTX إلى محفظة باردة لحفظها وهناك العديد من المستخدمين ممن سحبوا أملاكهم من العملات الرقمية المودعة في منصة FTX.
ما الاحتمالات الممكنة للطرق التي سلكتها العملات الرقمية المسروقة من منصة FTX؟
تقول Chainalysis إن أموال العملات الرقمية المسروقة تم نقلها من إثيريوم إلى بيتكوين ومن المحتمل أن تمر هذه العملات عبر منصات العملات الرقمية قبل أن يحاول الهكر صرفها بشكل غير شرعي, تضيف Chainalysis أنها لا تزال على اتصال بشركائها في مجال العملات الرقمية بحثاََ عن السارق.
سبق ذلك في الأسبوع الماضي، عندما أكدت منصة FTX انها تعرضت لعملية قرصنة بعد فترة وجيزة من التقدم بطلب للإفلاس، وهو ما يمثل تطوراََ دراماتيكياََ آخر في مسببات الانهيار الذي تعرضت له المنصة, وانتشرت بعدها الشائعات وبدأ البعض في التكهن حول الشخص أو مجموعة الأشخاص ممن كان وراء اختراق FTX وهل تمت عملية الإختراق من الداخل أم لا.
في حين أن البيان الذي أدلت به حكومة جزر البهاما قد أوضح بعض التفاصيل، إلا أن مصير الأموال المسروقة المتبقية لا يزال غير واضح, وهناك تحليلات تقول إن أول دليل على وجود مخترق وراء الهجوم كان عندما بدأ العنوان المعني باستخدام الكثير من الجسور للتأكد من عدم تجميد العملات الرقمية المسروقة فإحدى التحليلات بينت أن “حقيقة قيام حساب 0x59 بسرقة العملات والربط بشكل متقطع كان سلوكاََ مختلفاََ تماماََ عن العناوين الأخرى التي انسحبت من FTX وبدلاً من ذلك تم إرسال المسحوبات إلى محافظ متعددة التوقيعات على شبكات مثل إثيريوم أو Tron”.