أعلنت السلطات الإثيوبية رسميًا تفشي مرض الملاريا في ولاية أوروميا الإقليمية، حيث تم تسجيل 36 حالة وفاة نتيجة للمرض خلال الشهرين الماضيين. يُعتبر هذا الإعلان صدمة صحية كبيرة للمنطقة، حيث يُعتبر مرض الملاريا من الأمراض الخطيرة التي يتسبب فيها البعوض، وتكون عدوى الملاريا قاتلة في الكثير من الحالات.
تنتقل عدوى الملاريا عبر لدغة البعوض المصابة بالمرض، ومن ثم تدخل الطفيليات المسببة للملاريا إلى دم الإنسان وتبدأ في التكاثر داخل الجسم.
ومن المعروف أن الأعراض الرئيسية لمرض الملاريا تشمل الحمى الشديدة، والصداع، وآلام العضلات، والقئ، والإسهال. في حال عدم علاج الملاريا بسرعة، يمكن أن تؤدي المرض إلى حدوث مضاعفات خطيرة تهدد حياة المصاب.
على الرغم من وجود علاج فعّال لمرض الملاريا إذا تم تشخيصه في المراحل المبكرة، إلا أن التحدي الأكبر يكمن في الوصول إلى العلاج في المناطق النائية والمعزولة، وكذلك في توفير الوقاية من لسعات البعوض والتحصين اللازم للسكان المعرضين للإصابة.
يجب على السلطات الإثيوبية والمنظمات الدولية المعنية بالصحة العمومية اتخاذ إجراءات فورية للسيطرة على تفشي الملاريا في ولاية أوروميا، من خلال توزيع الأدوية الضرورية وتقديم الرعاية الصحية اللازمة للمصابين، بالإضافة إلى تعزيز التوعية بأهمية الوقاية والتدابير الوقائية من لسعات البعوض، حفاظًا على صحة وسلامة سكان المنطقة.
أعراض مرض الملاريا تشمل مجموعة متنوعة من الأعراض التي تظهر عادة خلال فترة ما بين أسبوعين إلى عدة أسابيع بعد لدغة البعوض المصاب. وتتضمن الأعراض الرئيسية لمرض الملاريا:
تهم الأعراض الخطيرة للملاريا المخاطرة بحياة المصاب وتشمل صعوبة التنفس، وخلل في وظائف الكبد والكلى، وانخفاض مستويات الوعي. إذا ظهرت أي من هذه الأعراض، يجب البحث عن الرعاية الطبية على الفور، حيث يمكن أن تؤدي الملاريا إلى مضاعفات خطيرة إذا لم يتم علاجها بسرعة وبشكل صحيح.