في ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية والإنسانية في سوريا، يحاول الآلاف من السوريين الفرار من بلادهم بحثا عن حياة أفضل في دول مجاورة أو أوروبا.
لكن هذه المحاولات تواجه عقبات أمنية وقانونية، خاصة في لبنان الذي يعاني من انهيار اقتصادي وسياسي ويضم أكبر عدد من اللاجئين بالنسبة للفرد الواحد في العالم.
أعلن الجيش اللبناني في بيان نشره يوم الخميس الماضي أنه تمكن من إحباط محاولة تسلل نحو 1200 سوري عند الحدود اللبنانية السورية خلال الأسبوع الحالي.
وأضاف البيان أن هذه المحاولات تأتي في إطار مكافحة تهريب الأشخاص والتسلل غير الشرعي عبر الحدود البرية.
وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في بداية جلسة لمجلس الوزراء، “إن ما يشغل بالنا هو الدفق الجديد من موجات النزوح السوري عبر ممرات غير شرعية”.
وأشاد بجهود الجيش والقوى الأمنية المشكورة لمنع قوافل النزوح غير المبرر.
وهذه ليست المرة الأولى التي يعلن فيها الجيش اللبناني عن إحباط محاولات تسلل سوريين إلى أراضيه. ففي 23 أغسطس الماضي، أعلن عن إحباط محاولة تسلل نحو 700 سوري.
كما يعلن بشكل دوري عن إحباط محاولات فرار سوريين عبر البحر إلى أوروبا.