بات الهاتف المحمول جزءا لا يتجزأ من حياة ملايين الناس حول العالم، حيث يوفر لهم العديد من الخدمات والمزايا، من الاتصال والتواصل الاجتماعي إلى الترفيه والتعليم.
ومع ذلك، حذّر خبراء من أن الاستخدام المفرط للهاتف قد يتحول إلى إدمان، ما ينعكس سلبا على الصحة النفسية والجسدية.
آثار سلبية
وتشمل الآثار السلبية للإدمان على الهاتف ما يلي:
- اضطراب النوم: حيث يؤدي التحديق المطول في شاشة الهاتف إلى صعوبة النوم والأرق.
- إجهاد العين وجفافها والصداع وصعوبة التركيز: بسبب الضوء الأزرق المُنبعث من شاشة الهاتف.
- آلام اليد والمعصم والرقبة والظهر: بسبب وضعية الجلوس الخاطئة أثناء استخدام الهاتف.
- زيادة الإصابة بالقلق والاكتئاب: بسبب الشعور بالعزلة والوحدة.
خطوات للتخلص من الإدمان
وقدم خبراء مجموعة من الخطوات التي يمكن اتباعها للتخلص من إدمان الهاتف، وهي:
- تحديد أوقات معينة لا يستخدم فيها الهاتف: مثل أثناء العمل أو الدراسة أو تناول الطعام أو ممارسة الرياضة.
- تخصيص مناطق معينة في المنزل لا يستخدم فيها الهاتف: مثل غرفة النوم أو غرفة المعيشة.
- إيقاف خاصية تلقي الإشعارات: لتقليل التنبيهات المُزعجة.
- حذف التطبيقات غير المفيدة: التي تُسبب الإدمان، مثل تطبيقات الألعاب أو وسائل التواصل الاجتماعي.
- تجنب الاقتراب من الهاتف قدر الإمكان: مثل تركه في غرفة أخرى أثناء العمل أو الدراسة.
نصائح مهمة
وفيما يلي بعض النصائح المهمة التي يمكن اتباعها للحد من استخدام الهاتف:
- ضع الهاتف بعيدا عنك أثناء تناول الطعام أو القراءة أو إجراء محادثة مع الآخرين.
- حدد وقتا محددا كل يوم لاستخدام الهاتف، ثم التزم به.
- ابحث عن أنشطة أخرى تشغل وقتك، مثل القراءة أو ممارسة الرياضة أو الخروج مع الأصدقاء.
- استشارة الطبيب: وفي حال واجهت صعوبة في التخلص من إدمان الهاتف، فيمكنك استشارة الطبيب أو معالج نفسي.