إدوارد سنودن هو اسم لا يحتاج إلى تعريف. إنه المبلغ عن المخالفات الذي كشف عن برامج المراقبة الجماعية للحكومة الأمريكية وحلفائها في عام 2013، مخاطرا بحياته وحريته في هذه العملية.
إنه أيضا مدافع شغوف عن بيتكوين، وهي عملة رقمية لامركزية ومقاومة للرقابة، والتي يعتبرها أداة للحفاظ على الخصوصية المالية والحرية.
سيكون إدوارد سنودن ضيف الشرف في مؤتمر بيتكوين أمستردام، وهو حدث لا يُفوَّت لكل من يهتم بمستقبل العملة الرقمية واللامركزية والحرية.
سنودن سيشارك رؤيته وخبرته في مجال الأمن السيبراني والمبلغين عن المخالفات في محادثة عبر الإنترنت مدتها 45 دقيقة مع جلسة أسئلة وأجوبة.
سيتحدث عن تقاطع بيتكوين والخصوصية والحرية المالية، وكيف يمكن للبيتكوين أن تكون أداة قوية للحفاظ على حقوقك وسيادتك في عالم مليء بالمراقبة والرقابة.
من هو إدوارد سنودن؟
إدوارد سنودن هو محلل سابق لوكالة الأمن القومي الأمريكية (NSA)، كشف في عام 2013 عن برامج المراقبة الجماعية التي تجريها الولايات المتحدة وحلفاؤها على نطاق عالمي.
كشف عن تفاصيل كيف تجسست الحكومة على الملايين من المواطنين والصحفيين والزعماء السياسيين دون إذن أو رقابة.
سنودن هرب من الولايات المتحدة بعد تسريبه للوثائق السرية إلى صحيفة The Guardian وThe Washington Post. وحصل على حق اللجوء في روسيا، حيث يعيش حاليا.
يعتبره كثير من الناس بطلاً ومدافعا عن حقوق الإنسان، بينما يعتبره آخرون خائنا وجاسوسا.
لماذا يؤيد سنودن البيتكوين؟
سنودن قد أعرب منذ فترة طويلة عن دعمه لبيتكوين، قائلاً:
“بيتكوين هي أموال مجانية، عندما أفكر في الحرية، هذا ما يدور حوله كل هذا. إنه التحرر من الإذن.”
ويعتبرها أداة أساسية لحماية الأفراد من المراقبة والرقابة، خاصة في الأنظمة الشمولية.
سنودن كشف أيضا أنه استخدم بيتكوين لدفع تكاليف الخوادم التي استخدمها لتسريب الوثائق السرية إلى الصحفيين. وقال إن البيتكوين كانت الطريقة الوحيدة للتهرب من تعقب وتتبع معاملاته من قبل السلطات.
سنودن انتقد أيضا عدم وجود خصوصية في البيتكوين، قائلاً إنها “فشلت تماما في مجال الخصوصية”. قال إن البيتكوين تحتاج إلى أن تصبح “خاصة من التصميم” لمواجهة جهود الحكومات لزعزعة فهم ودعم الجمهور للعملات الرقمية.