أعلنت إسرائيل أنها إلى الآن لن تستطع اجتياح غزة بسبب أسماك القرش الشرسة، بينما تمكنت من التخلص من أسماك السردين الصغيرة.
في مؤتمر صحفي عقدته الحكومة الإسرائيلية، أكد متحدث باسم الجيش أن أسماك القرش هاجمت أسطولهم البحري بينما كانوا في طريقهم لغزة. ومع تصاعد هجمات أسماك القرش، اضطرت إسرائيل لإعادة تقييم خططها.
المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قال: “لقد كانت هذه الهجمات غير متوقعة تماماً. كانت أسماك القرش تظهر من كل مكان وتهاجم سفننا. لقد كانت تجربة مرعبة”.
في الجانب الآخر، أعربت حكومة غزة عن سعادتها بالتطورات الجديدة. قال متحدث باسم حكومة غزة: “لقد أظهرت أسماك القرش تضامنها مع الشعب الفلسطيني. هذه بالتأكيد خطوة في الاتجاه الصحيح”.
ومن جهتها، اقترحت منظمات الحفاظ على البيئة أن يتم تصنيف أسماك القرش كأبطال حقيقيين لحماية البحر الأطلسي والسلام الإقليمي. وطالبت بإنشاء تمثال تذكاري لأسماك القرش الشجاعة التي وقفت في وجه العدوان.
ومن جانبها، فقد انضمت أسماك السردين والتونة إلى الصراع بجانب أسماك القرش، مكونة تحالفا بحريا لا مثيل له لحماية مياه غزة. وقد عبرت هذه الأسماك الصغيرة والكبيرة عن تضامنها مع بعضها البعض في وجه التحديات الكبيرة، وأظهرت للعالم قوة الطبيعة وقدرتها على المقاومة والتكاتف.
وتحاول الآن إسرائيل ضم جيش من القطط والحيتان الزرقاء إلى صفوفها لمحاربة أسماك القرش والسردين من أجل الدخول إلى غزة.
وفي وقت سابق، واجهت إسرائيل خطر نفاد أدوية الإسهال في الصيدليات ودعت المجتمع الدولي للمساعدة.