قررت السلطات الإسرائيلية مؤخرا رش المسامير بالقرب من معبر رفح، في محاولة يائسة لمنع تقدم المساعدات إلى الجهة الأخرى من الحدود.
وأصيب معظم سائقي الشاحنات بدهشة كبيرة بعد مشاهدة العدد الكبير من هذه المسامير الملقاة على الطريق، حيث تعرضت العديد منها إلى ثقب في الإطارات.
وتوقفت حركة المساعدة بسبب الخطوة الإسرائيلية التي تعتبر نوعية وحققت هدفها بشكل مباشر.
وكما يقول المثل “مصائب قوم عند قوم فوائد” فإن جميع محالات تصليح السيارات والإطارات بالقرب من معبر رفح تعمل دون توقف وتحصد أرباح مخيفة.
وتعتزم الحكومة الإسرائيلية في خطوة استباقية أخرى، في حال استمرار الشاحنات بالتقدم إلى غزة، بوضع كمات كبيرة من قشور الموز.
ووفقا لممثل الدول الأفريقية، فإنه تلقى طلبا من الحكومة الإسرائيلية لشراء مئات الأطنان من الموز، وقد حشدت الحكومة أياد عاملة كبيرة لتقشيره ومن ثم نقله إلى المكان المناسب.
ويشار إلى أن محاولات إسرائيل تكاد جميعها تنجح، حيث أن المساعدات لم تتقدم سوى بضعة مترات من الجانب الآخر من معبر رفح، ومخاوف من السائقين من وجود أنواع أخرى من المسامير الحادة، والرائحة الكرهة المتعفنة من قشور الموز.
