إسرائيل ترضخ لحماس وتقبل شروطها لإطلاق الأسرى

كتبنا وتعبنا، شاركها وفرحنا

أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن إسرائيل قد أعطت الضوء الأخضر لصفقة مع حركة حماس، وهي الآن في انتظار الرد. هذا الإعلان يأتي في أعقاب ما يبدو أنه انتصار ساحق جديد للمقاومة الفلسطينية.

وفقا للتقارير، فإن إسرائيل قد قبلت الشروط التي وضعتها حركة حماس لصفقة إطلاق سراح الرهائن، حيث أن الأنظار الآن متجهة نحو حماس، كما يترقب الجميع رد الحركة على هذه الخطوة.

هذا الحدث يشكل تحولا هاما في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ويمكن أن يكون له تأثيرات بعيدة المدى على الوضع السياسي في المنطقة.

أسر الأسرى الإسرائيليين يحذرون من خطورة إعدام مسلحين حماس

نظم أقارب بعض الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة مظاهرة أمام السفارة المصرية في تل أبيب يوم الاثنين، طالبوا فيها بوساطة مصرية لإطلاق سراح ذويهم، وحذروا من أن تطبيق عقوبة الإعدام على المسلحين الفلسطينيين الأسرى قد يزيد من خطر مقتلهم.

وقال ياردن جونين، الذي تُحتجز شقيقته رومي ضمن المحتجزين في غزة، إن الحديث عن إعدام مقاتلي حماس “يعني الدخول في مناورة نفسية. وفي المقابل سنحصل على صور لأحبائنا الذين قتلوا وينتهي الأمر بإلقاء اللوم على دولة إسرائيل وليس عليهم (حماس)”.

وأضاف “لا تمضوا قدما في هذا الأمر قبل عودة المحتجزين إلى هنا. لا تجعلوا دم أختي يقطر من أيديكم”.

وكان وزير الأمن الوطني اليميني المتطرف إيتمار بن جفير قد دعا إلى تطبيق عقوبة الإعدام على المسلحين الفلسطينيين الأسرى، وهي عقوبة موجودة في كتب القانون الإسرائيلية لكنها لا تطبق.

وقالت وزارة العدل الإسرائيلية في السابع من نوفمبر تشرين الثاني إن فريق عمل يناقش كيفية محاكمة الفلسطينيين المحتجزين وفرض “عقوبات تتناسب مع خطورة الفظائع المرتكبة” على المدانين.

وقالت إسرائيل إنه تم اعتقال عدد من المسلحين المشتبه بهم بعدما اخترق أعضاء من حماس الحدود من غزة إلى جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول في هجوم أسفر عن مقتل أكثر من 1200 شخص وخطف نحو 240 آخرين.

ونشر الجيش الإسرائيلي يوم الأحد مقطع فيديو يظهر لقطات صورتها كاميرات الأمن لما يقولون إنهم مقاتلين من حماس يعيدون رهينة إسرائيلية إلى مستشفى الشفاء يوم الهجوم.

وأعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس أن إسرائيل رفضت استلام رهينتين دون مقابل، في حين وصف مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأمر بالدعاية الكاذبة، وقال إنه يعمل بكل السبل لإعادة المحتجزين.

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن تقديرات في تل أبيب تشير إلى أن معظم المحتجزين الإسرائيليين يقبعون في جنوب القطاع.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة قولها إن مفاوضات تبادل الأسرى وإطلاق المحتجزين في قطاع غزة دخلت مرحلة متقدمة نسبيا بوساطة قطرية وأميركية.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد التقى مع بعض العائلات وقال إن استعادة الأسرى جزء “لا يتجزأ” من أهداف الجيش. وتابع “الضغط هو الأساس. كلما زاد الضغط زادت الفرص”.

وفي تقرير حديث نشرته صحيفة هآرتس العبرية، كشف المراسل العسكري “عاموس هارئيل” عن وجود انقسامات وخلافات حادة داخل مجلس الحرب الإسرائيلي بشأن صفقة الأسرى المحتملة مع حماس.

تابع حسابنا على تلغرام
اشتراك
تيليغرام النادي العربي
تابع حسابنا على إكس
اشتراك
حساب النادي العربي على إكس

قد يهمك أيضا

ما هي الدول الغربية التي تستخدم أجهزة بيجر ولماذا؟

تفجير أجهزة البيجر في لبنان: الهجوم السيبراني الأكبر على حزب الله

تفجير أجهزة البيجر في لبنان: الهجوم السيبراني الأكبر على حزب الله

سوريا

رسميا الإعلان عن مصير شهادة التاسع في سوريا

أضف تعليق