في ظل استمرار القصف الصاروخي من قبل كتائب القسام وحزب الله على المواقع الإسرائيلية، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن خطة لإنشاء مدينة مؤقتة من “الخيام” قرب مدينة إيلات على البحر الأحمر.
وقالت المصادر إن هذه المدينة ستستوعب نحو 100 ألف مواطن إسرائيلي من سكان غلاف غزة، الذين يعانون من تهديدات الصواريخ والمجازر.
وأضافت المصادر أن اتحاد المؤسسات التجارية الإسرائيلية سيخرج أكثر من 100 ألف موظف إلى عطلة غير مدفوعة الأجر، لتسهيل عملية الإخلاء والإيواء.
وأشارت المصادر إلى أن هذه الخطة تأتي في ظل فشل الحكومة الإسرائيلية في التصدي للهجمات الصاروخية، وضغوط دولية لوقف العدوان على قطاع غزة.
في إطار مساعي الوساطة، أعلنت كتائب القسام عن استعدادها لإطلاق سراح المحتجزتَين الإسرائيليتين “نوريت يتسحاك” و”يوخفد ليفشيتز” غداً، وذلك باستخدام نفس الإجراءات التي تم من خلالها الإفراج عن المحتجزتَين الأمريكيتين يوم أمس.
في بيان سابق, أفادت أن القرار جاء لأسبابٍ إنسانيةٍ قاهرة ودون مقابل، وأشارت إلى أنها قد أبلغت الجهات القطرية مساء أمس بقرارها، إلا أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي رفضت استلامهما.
في تعليق على الوضع، قال مسؤول ملف الأسرى في حماس لقناة الجزيرة: “عرضنا الإفراج عن الأسيرتين يأتي وفق أخلاق المقاومة، ويأتي هذا في الوقت الذي يتواجد فيه آلاف الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية دون تهمة أو حكم”.
وأضاف المسؤول: “المدنيون ليسوا ورقة تفاوض، ونحن سنقوم بإطلاق سراحهم حال توفر الظروف الميدانية، والمبادرة الأخيرة تظهر أن الإسرائيليين غير معنيين بعودة الأسرى”.
من جانبه، رحب رئيس الوزراء الكندي بإطلاق سراح الأمريكيتين اللتين كانتا قد احتجزتهما حماس مؤخراً، وشكر دولة قطر على دورها المحوري في هذه العملية.
وصرح مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بأنه لن يتعامل مع دعاية حماس الكاذبة ويواصل العمل بكل السبل لإعادة جميع المختطفين.