ترندينغ

إسرائيل تضع خطة عسكرية مستقبلية… هل تخشى من حرب شاملة؟

أفادت صحيفة “جيروسالم بوست” الإسرائيلية أن إسرائيل تضع خطة عسكرية مستقبلية تسمى “معالوت”، تهدف إلى تعزيز ميزانية وزارة الدفاع وتحسين قدرات الجيش الإسرائيلي في ظل الحرب المستمرة مع حماس في قطاع غزة والتهديدات المحتملة من الشمال.

ونقلت الصحيفة عن مصدر مسؤول في الجيش الإسرائيلي قوله إن الخطة تأخذ في الاعتبار سيناريوهات مختلفة للحرب على جبهات متعددة، سواء مع حزب الله في لبنان أو مع إيران أو مع الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية.

وأضاف المصدر أن الخطة تتضمن زيادة عدد بطاريات القبة الحديدية، والتي تعتبر نظام دفاع جوي مضاد للصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى، والاستثمار في نظام ليزر دفاعي جوي وأرضي، والذي يمكنه تدمير الطائرات المسيرة والصواريخ والقذائف الهاون.

كما تشمل الخطة تشكيل قيادة استخباراتية خاصة بقطاع غزة، وتهدف إلى تحسين جمع المعلومات والتحليل والتخطيط والتنفيذ للعمليات العسكرية في القطاع.

وبحسب الصحيفة، يسعى الجيش الإسرائيلي أيضا إلى زيادة عدد الصواريخ الاعتراضية، مثل الصاروخ الباتريوت والصاروخ السهم، والتي تستطيع اعتراض الصواريخ البالستية والصواريخ الطويلة المدى.

ومن بين الأهداف الأخرى للخطة، تعزيز أعداد القوات على طول الحدود مع لبنان وسوريا ومصر والأردن، وتوسيع عدد الأفراد في الخدمة النظامية والدائمة والاحتياطية، وإلغاء تخفيض زمن الخدمة العسكرية، والعودة إلى فترة خدمة مدتها 36 شهرا، وتغيير نموذج التجنيد.

وتشير التقديرات إلى أن الجيش الإسرائيلي سيطلب مليارات الشواكل الإضافية من الحكومة كل عام، لتمويل الخطة والاستعداد للحرب على جبهات متعددة.

وقال مصدر مطلع على تفاصيل الخطة متعددة السنوات قبل الموافقة عليها: “غزة بمثابة تجربة لساحة متعددة الجبهات سيواجهها الجيش الإسرائيلي في المستقبل”.