ترندينغ

إسرائيل تضع شرطا لتمديد الهدنة وحماس تتشاور للرد

يجري اليوم الرابع من الهدنة الإنسانية المؤقتة، مع ترقب عالمي حول ما بعد انتهائها، في الوقت الذي رأت فيه غزة النور بعد 48 يوم من الحرب والدم والتدمير والتهجير، وتم خلال أيام الهدنة الماضية تبادل عدد من الأسرى بين الجانبين الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية في غزة.

ما هو شرط إسرائيل لتمديد الهدنة؟

نشرت قنوات عربية منها الجزيرة نقلاََ عن الإذاعة الإسرائيلية شرط لإسرائيل للموافقة على تمديد الهدنة في قطاع غزة، إذ نشرت الإذاعة الإسرائيلية، أن :

“إسرائيل تنتظر رد حماس بشأن تمديد الهدنة ليوم إضافي مقابل إخلاء سبيل 10 محتجزين.”

وفي تصريح لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بين بقوله “سنقبل بتمديد وقف إطلاق النار إذا أطلقت حماس سراح مزيد من الرهائن، ومقابل إطلاق سراح 10 رهائن عن كل يوم هدنة إضافي.”

وأما من جانب الفصائل الفلسطينية فقد صرح داوود شهاب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي للجزيرة، أن كل الخطوات التي تتخذها المقاومة خاضعة للتقييم والدراسة والتنسيق، والثمن الذي دفعه الاحتلال مقابل الأسرى المدنيين لن يكون كالثمن الذي سيدفعه مقابل الأسرى العسكريين.

وصرح خليل الحية القيادي في حماس حول احتمالية التمديد للجزيرة بقوله:

“إن تمكنا من تأمين عدد إضافي من المحتجزين وتحديد أماكنهم سنبلغ الأطراف لتمديد الهدنة.”

ومع اقتراب انتهاء اليوم الرابع والأخير من الهدنة، توجَّه الأنظار لتمديد محتمل مع تصريحات دولية مطالبة بالتمديد، وتحديداََ الدول الضامنة للهدنة أمريكا ومصر وقطر، إذ سبق وأن صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن عن احمال كبير أن يتم تمديد الهدنة، وجرت قطر عبر وفد من خارجيتها زيارة إلى إسرائيل ومن ثم عبر رفح إلى غزة من أجل تقريب أوجه النظر للوصول إلى تمديد.