تعرضت تل الأبيب اليوم وكافة المستوطنات الإسرائيلية إلى قصف بآلاف الصواريخ من المقاومة الفلسطينية، في حادثة مفاجئة وغير متوقعة لم تحدث من عشرات السنين، أدت لشلل الجيش الإسرائيلي.
وأطلق المقاومون الفلسطينيون على عمليتهم باسم طوفان الأقصى، والتي أشاروا فيها إلى أن هدفها هو تحرير الأقصى والأسرى من يد الصهاينة، وهذا ظهر اليوم فعلا في العديد من المفاجئات، أهمها قيام المقاومة بهجوم بري على المستوطنات الإسرائيلية.
وتقول وزارة الحرب الإسرائيلية أنها لا تستطيع إحصاء الأضرار وعدد القتلى والجرحى إلى الآن، وحالة هلع كبيرة في كافة المطارات بما فيها مطار بن غوريون، ودوي صفارات الإنذار تدوي في كافة المستوطنات بعد سقوط أكثر من 5 آلاف صاروخ على إسرائيل.
ويقول الإعلاميون في المنطقة، أن إسرائيل تشتعل اليوم كلها، ورشقات الصواريخ ما تزال مستمرة إلى الآن على المستوطنات الإسرائيلية، ووزارة الحرب الإسرائيلية تعلن أعلى درجات الطوارئ وفتح الحرب مع فلسطين.
ويقول المراسلون أن الجيش الإسرائيلي لم يقم بالرد بعد، ويضيف أنه قد حلقت طائرتين فوق قطاع غزة دون أن تقومان بأي غارة أو قصف، في ظاهرة هي الأولى من نوعها، وهي تدل على خوف وتوتر كبير في الجيش الإسرائيلي.
حتى أن منظومة القبة الحديدية خرجت عن الخدمة في العديد من المناطق والتي كان من المفترض أن تحمي الأجواء الإسرائيلية، ولكن الصواريخ وصلت إلى أهدافها، والمقاومون الفلسطينيون اقتحموا العديد من المناطق العسكرية وأسروا العديد من الجنود والمستوطنين وسيطروا على دبابات وقطعات عسكرية لجيش الاحتلال.