اعترفت إسرائيل بعدم وجود أسرى داخل مجمع الشفاء، في ما يعتبر “أكبر فشل استخباراتي” لها منذ بداية الحرب. وقد أكد مدير مستشفيات غزة أن الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة المرضى والنازحين والكوادر الطبية في المستشفى.
كما أفاد مدير مستشفيات غزة أن الأطفال الخداج في مستشفى الشفاء تركوا للموت بعد انقطاع الأكسجين عنهم. وقد أعرب عن مخاوفه من حدوث مجزرة بعد أن اقتحمت الدبابات الإسرائيلية مستشفى الشفاء.
وفي الوقت الذي حاصر الجيش الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي لمدة 7 أيام متتالية، اتهمت الولايات المتحدة الفصائل الفلسطينية باستخدام المستشفيات لأهداف عسكرية.
اقتحم الجيش الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي اليوم 15 نوفمبر 2023، بعد حصار خانق دام أيام عديدة وتحت غطاء ناري كثيف، بذريعة استخدام حماس المستشفى كمستودع للأسلحة، مع أن المقاومة الفلسطينية بكافة فصائلها أكدت مرارا وتكرارا أن لا وجود لها في المستشفى ولا في أي مستشفى آخر.
أكد صحفي من محيط مجمع الشفاء للجزيرة، أن الجيش الإسرائيلي حوّل المجمع إلى ثكنة عسكرية، والأطباء رفضوا الخروج بعد طلب الاحتلال منهم المغادرة، وعشرات الجثث لا تزال في الشوارع المحيطة بالمجمع
وبعد أن اقتحم الجيش الإسرائيلي أكدت مصادر في مستشفى الشفاء، أن قوات الاحتلال تحتجز عددا من النازحين بعد اقتحام مجمع الشفاء.
وبينت مصادر إخبارية أن جيش الاحتلال يفجر قبو مبني الجراحات التخصصية في مستشفى الشفاء ويحتجز عشرات المواطنين بعد تجريدهم من ملابسهم وسط إطلاق نار متواصل، وأكدت مصادر من داخل مجمع الشفاء للجزيرة، أن الاحتلال يعتقل عدداََ من النازحين وذوي الشهداء والجرحى.
وأكدت المصادر، أن الاحتلال يجري تفتيشا داخل المستشفى وتحقيقا مع الشبان الموجودين فيه وينادي عبر مكبرات الصوت على الشبان لتسليم أنفسهم، والدبابات العسكرية الإسرائيلية موجودة داخل باحة المستشفى، وسط نيران كثيفة في المستشفى وبمحيطه.