كشف الجانب الإسرائيلي عن عدد السجناء الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم، خلال صفقة تبادل الأسرى المرتقبة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وبين عضو الطاقم الوزاري الإسرائيلي المصغر أرييه درعي بتصريح له نقلاََ عن وسائل الإعلام عن عدد الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم بالإضافة إلى كشفه عن استعداد إسرائيل في رفع أيام التهدئة بقوله:
“صدقنا على الإفراج عن 300 سجين فلسطيني أملاََ في إعادة 100 مخطوف إسرائيلي، ومستعدون لزيادة أيام التهدئة إلى 10.”
وعلق الكاتب والصحفي تركي الشلهوب بقوله:
“عضو الطاقم الوزاري الإسرائيلي المصغر أرييه درعي: صدقنا على الإفراج عن 300 فلسطيني أملًا في إعادة 100 أسير، ومستعدون لزيادة أيام التهدئة إلى 10 أيام، الاتفاق كان 50 أسيراََ مقابل 150 فلسطيني، الآن الصهـاينة جثوا ورفعوا العدد، إضافة إلى رفع عدد أيام الهدنة.”
وفي سياق متصل، أعلن مسؤول إسرائيلي أن سبب تأجيل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة يعود إلى “تفاصيل تنفيذية بسيطة إلى حد ما”. وقال المسؤول، الذي نقلت عنه شبكة “سي إن إن”، إن السبب وراء التأجيل هو عدم تلقي إسرائيل بعد أسماء الرهائن الذين ستطلقهم حماس.
ومن جهة أخرى توضح التخبط في إسرائيل حول الصفقة مع الفصائل الفلسطينية، أدان إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي اتفاق هدنة غزة الذي جرى بوساطة أمريكية وعربية بين إسرائيل وحماس وذلك من خلال تصريحاته الجريئة والعدوانية التي تحرض على قتل الفلسطينيين واستمرار الحرب.