يواصل الكيان الإسرائيلي قصفه العنيف والهمجي على كامل قطاع غزة بعد استئناف الحرب يوم الجمعة 1 ديسمبر، بعد وصول المفاوضات بين الجانب الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية بالوساطة القطرية الأمريكية المصرية لتمديد الهدنة إلى طريق مسدود.
وبين المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، في تصريح اليوم بشكل علني أن الهدف من الحرب الحالية هو جنوب قطاع غزة، مع العلم أن جنوب القطاع هو المكان الذي طالب الجيش الإسرائيلي من المدنيين التوجه إليه، وبين المتحدث باسم حكومة إسرائيل أن:
“العملية العسكرية الإسرائيلية الآن تتركز على خانيونس، لأنها معقل لحماس، ولقد وضعنا خارطة طريق لأهالي غزة قسمت القطاع لمناطق.”
وعقب ذلك بينت إذاعة الجيش الإسرائيلي، نقلاََ عن قناة الجزيرة أن الجيش بدأ عملية برية شمال خانيونس في جنوب قطاع غزة.
كما وحذر المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية حزب الله من الصدام مع إسرائيل بلهجة لاذعة ومهدداََ اللبنان بأكملها بقوله:
“نحذر حزب الله من ارتكاب خطأ قد يجلب الخراب للبنان.”
وفي سياق متصل، صرح الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، أن مستشفيات القطاع عاجزة تماما عن تقديم خدماتها للمصابين بالعدوان الإسرائيلي، وناشدت صحة غزة عن طريق المتحدث الدول والمؤسسات الأممية بسرعة التدخل بوصول المستشفيات الميدانية لإنقاذ المرضى والجرحى.
