أفاد أحد الناشطين السياسيين عبر تطبيق X (تويتر) أن إسرائيل وبعد ضغط من أمريكا قد وافقت على وقف إطلاق نار مؤقت مع المقاومة مقابل شرط واحد يشترط على الجانب الفلسطيني الالتزام به.
ويشير الناشط إلى أن شرط إسرائيل على وقف إطلاق النار هو الإفراج عن عشرات الأسرى والمخطوفين المتواجدين بيد فصائل المقاومة الفلسطينية دون أي مقابل، ودون الموافقة على هذا الالتزام لن يكون هناك وقفا للأعمال العدائية على قطاع غزة.
يشار إلى أن وزير الخارجية الأمريكي وغيره من المسؤولين الأمريكيين يحاولون الضغط على إسرائيل للتخفيف من حدة هجماتها على الفلسطينيين، إلى جانب السماح بإدخال الوقود والمساعدات الإنسانية والطبية إلى القطاع عبر معبر رفح بشكل دائم ومن دون شروط أيضا.
وفي هذا الصدد، قامت القوات الخاصة في الجيش العربي الأردني وبإشراف مباشر من صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني، بتنفيذ عملية إنزال جوية على قطاع غزة على المشفى الأردني الميداني، بهدف إيصال المساعدات الطبية اللازمة للمشفى.
أما بخصوص عمليات المقاومة الفلسطينية، فقد أكدت قيادة كتائب القسام على استمرار مجاهديها في القتال والتصدي للعدو في كل المحاور، وأنهم قد دمروا لجيش الاحتلال مئات الآليات، من بينها 136 آلية موثقٌ تدميرها بالفيديو والصور، بالإضافة إلى قتل المئات من الجنود بالالتحام المباشر ومن المسافة صفر.
فيما أشار الناطق الرسمي باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، أن سلاح القنص في المقاومة مستمر في استهداف جنود الاحتلال، كما يواصل سلاح المدفعية دك التحصينات وأرتال الجيش الإسرائيلي.
وبث المكتب الإعلامي في كتائب القسام مشاهد جديدة تظهر قيام القساميين بعمليات التحام مباشرة مع جنود الاحتلال وتدمير آليات جيش الاحتلال، وإيقاع قوة صهيونية راجلة في كمين محكم بمنطقة الشيخ عجلين وسقوط أفرادها بين قتيل وجريح.
ومع استمرار وتيرة المعارك بالارتفاع بين الطرفين، فإن اتفاق التهدئة أو وقف إطلاق النار يصبح بعيد المنال، في ظل حاجة الطرفين بالفعل لوقف التصعيد، ليس لأن الجيش الإسرائيلي حقق مكاسب في معاركه، وإنما من أجل إدخال المساعدات الإنسانية والطبية للمشافي والأهالي في غزة الذين باتوا يفتقدون 90% من مقومات الحياة إن لم يكن قد فقدوها كليا.
زورونا يوميا للاستفادة من المحتوى المتنوع والمثير الذي نقدمه لكم، كما يمكنكم متابعة حساباتنا عبر تيليغرام وعبر تويتر أيضا.