تشهد غزة هجوما عنيفا من قبل إسرائيل، حيث تقوم بقصف المناطق في شمال قطاع غزة بشكل مكثف. وفقا للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، فإن إسرائيل قد أسقطت ما يعادل ربع قنبلة نووية على غزة حتى الآن.
الأزمة في غزة ليست مجرد قصف عسكري، بل هي أزمة إنسانية حقيقية. يشير المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إلى أن إسرائيل تقتل 14 فلسطينيًا كل ساعة بالمتوسط في هجومها على غزة.
الأزمة في غزة أثارت ردود فعل دولية. الأسد وبوتين شددا على وجوب وقف القصف والتهجير الذي ينتهجه الكيان الإسرائيلي ضد الأبرياء في غزة.
في خضم هذه الأزمة، قررت الولايات المتحدة تصنيف حماس كحركة إرهابية مثل داعش، وذلك في ظل تصاعد الضغوط الإسرائيلية على واشنطن.
وفي نفس السياق، طالبت وزيرة الحقوق الاجتماعية الإسبانية، إيون بيلار، بتقديم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جريمة حرب في قطاع غزة.
تصريح وزيرة الحقوق الاجتماعية الإسبانية، إيون بيلار، حول المطالبة بتقديم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جريمة حرب في قطاع غزة يحمل في طياته عدة دلالات ورسائل:
بدأت وسائل الإعلام الإسرائيلية تتحدث مساء اليوم عن احتمال بدء “الهجوم البري على قطاع غزة الليلة”، في ظل تقارير تشير إلى حركة كثيفة للجيش الإسرائيلي على حدود القطاع.
وفي نفس الوقت، دعا الجيش الإسرائيلي سكان شمال غزة لـ”التوجه فوراً نحو الجنوب”.
بينما يجتمع مجلس الحرب الإسرائيلي الآن، وربما لاتخاذ ببدء اجتياح بري لقطاع غزة.
هذا وقام الجناح العسكري لحماس “كتاب القسام” بعرض فيديو يظهر عبره ماذا ينتظر الجنود الإسرائيليين في حال قيامهم بالدخول إلى قطاع غزة.
يبدو أن هناك احتمالية عالية لقيام إسرائيل بالاجتياح البري لغزة، خاصةً في ضوء الاستعدادات الميدانية المتزايدة والخسائر التي تكبدتها. ولكن، في السياق السياسي الدولي والوضع الداخلي، قد توجد متغيرات أخرى تؤثر في القرار النهائي لإسرائيل
ومن الجدير بالذكر أن هذه التطورات تأتي عقب تقارير عن مقتل 51 ضابطًا إسرائيليًا منذ بداية الهجوم الذي شنته حركة حماس. ومع هذه التصعيد الحالي، أعربت إسرائيل عن أملها في ألا يتدخل حزب الله، قائلةً: “نأمل ألا يتسبب حزب الله في دمار لبنان”.