أعرب المتحدث باسم نجمة داوود الحمراء، الخدمة الطبية الإسرائيلية، عن رعبه من الصواريخ التي أطلقتها حركة حماس من قطاع غزة على تل أبيب، ووصفها بأنها “مجنونة ومروعة” و”مدمرة”، وقال إنه لا يصدق أن حماس تمتلك مثل هذه الصواريخ.
وأضاف أن الأمر “خطير جدا” وأن هناك “المزيد من القتلى”، وأنه “لا يسمح لأي كان أن ينقل صورة حجم الدمار الهائل” الذي تسببت به تلك الصواريخ.
من جانبها، حذرت حركة حماس من مجزرة جديدة في غزة، بعد أن اتهمت إسرائيل بالتحضير لقصف مجمع الشفاء الطبي، حيث يلجأ أكثر من 40 ألف مواطن فلسطيني هربا من القصف الإسرائيلي.
وقالت حماس إن هذا الاتهام “كاذب” و”خطير” و”مقدمة لتبرير جريمة مشابهة لجريمة مجزرة مستشفى المعمداني”، التي ارتكبتها إسرائيل.
وأشارت حماس إلى أن عددا من قادتها استشهدوا خلال المعركة، وأنه لم يكن أي منهم تحت أي منشأة طبية.
وفي نفس السياق، عرضت إسرائيل، خلال مفاوضات غير مباشرة مع حركة “حماس”، بوساطة السلطات المصرية والقطرية، وقف إطلاق نار مقابل إطلاق سراح جميع الرهائن وإعادة جثث القتلى، إلا أن العرض قوبل بالرفض، وفق قناة “العربية” نقلا عن مصادر مطلعة على سير المفاوضات.
وبحسب مصادر القناة، طالبت “حماس” بهدنة طويلة الأمد كشرط للتفاوض على إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، بدورها رفضت السلطات الإسرائيلية مطلب الهدنة طويلة الأمد.
في 20 أكتوبر، أعلنت كتائب “عز الدين القسام” (الجناح العسكري لحركة حماس)، إطلاق سراح مواطنتين أمريكيتين بوساطة قطرية، ويوم الاثنين، أطلقت الكتائب سراح رهينتين أخريين (إسرائيليتين).
وقال بيان لممثل كتائب “عز الدين القسام” إن السلطات المصرية وقطر شاركتا في عملية إطلاق الرهينتين، ويصرح الجيش الإسرائيلي أن لديه معلومات تفيد بأن حماس تحتجز 229 شخصًا كرهائن.
وبحسب السفير الروسي لدى إسرائيل أناتولي فيكتوروف، من المفترض أن يكون هناك 3 مواطنين روس بين الرهائن.