اندلعت أمواج الحزن في قلوب الكثيرين بمجرد سماع خبر رحيل الفنان محمد بطاوي في صباح السبت السابع من أكتوبر. كان بطاوي له بصمة فريدة في عالم الفن, متراوحة بين التمثيل والإخراج المسرحي, وكانت خفة ظله تضيء المسرح في كل ظهور.
تركت الأخبار أثراً عميقاً في نفوس الجمهور والوسط الفني. تم تشييع جثمان الفنان من الفيوم بعد صلاة الظهر, حيث شارك العديد من أصدقائه وزملائه في وداعه الأخير.
تجذب مسيرة بطاوي الفنية الأنظار, بدأت خطواته الفنية على المسرح مع فريق “مسرح مصر” بقيادة الفنان أشرف عبد الباقي. ولم يقتصر تألقه على المسرح فقط, بل امتد ليشمل الدراما التلفزيونية, حيث قدم عدة أعمال متميزة مثل مسلسل “المكيدة”.
على مدى سنوات, أثرى بطاوي الفن المصري بعدة أعمال, منها مسرحية “اللوكندة” ومسلسلات “ب100 وش” و”سك على اخواتك” و”راجل وست ستات” وغيرها من الأعمال الفنية التي احتفظت بمكانتها في قلوب الجمهور.
كشفت التقارير أن الفنان الراحل تعرض لأزمة قلبية مفاجئة نقل على إثرها إلى المستشفى, لكن محاولات الأطباء لإنقاذه باءت بالفشل.
تلقى الجميع خبر وفاة الفنان محمد بطاوي بصدمة كبيرة. فقد كانت رحلته الفنية ملهمة ومشرقة, وسيظل اسمه راسخاً في ذاكرة الفن المصري. تغمده الله بواسع رحمته وألهم أهله وجمهوره الصبر والسلوان.