يتخذ بنك الاحتياطي الزيمبابوي (RBZ) خطوات كبيرة في عالم التكنولوجيا المالية من خلال تقديم عملة رقمية مدعومة بالذهب والتي ستكون بمثابة عملة قانونية للمعاملات داخل الدولة.
وتهدف هذه الخطوة إلى زيادة استقرار العملة المحلية وتمثل الخطوات الأولى للبنك المركزي نحو استخدام احتياطيات الذهب في زيمبابوي لتقوية العملة الخاصة بزيمبابوي وهي الدولار الزيمبابوي.
ستطلق زيمبابوي ما يعرف بالعملة الذهبية الرقمية، وهي شكل من أشكال العملة الرقمية المدعومة بالذهب المحتفظ بها في البنك المركزي، وهي متاحة في زيمبابوي لمن يرغب بتحويل الدولار الزيمبابوي إلى عملات رقمية دعماََ للدولار الزيمبابوي، وبالتالي الحفاظ على القيمة والتحوط ضد تقلبات أسعار الصرف.
يأتي هذا التطور في الوقت الذي يسعى فيه مركزي الزيمبابوي RBZ لإصدار المزيد من العملات الذهبية Mosi-oa-Tunya للتخفيف من الانخفاض في قيمة دولار الزيمبابوي في السوق.
من المتوقع أن يكون إطلاق العملات الذهبية الرقمية مكملاً للعملات الذهبية Mosi-oa-Tunya من خلال تقديم وسيلة استثمار بديلة لتخزين القيمة والمعاملات، وبين ذلك الدكتور جون مانجوديا بقوله:
“نحن نعالج الوضع الاقتصادي من خلال زيادة عدد العملات الذهبية في السوق حتى نتمكن من إدارة الأزمة وتحسين الأوضاع ورفع سعر دولار الزيمبابوي.”
ما هي مكانة الزيمبابوي في عالم العملات الرقمية؟
تنضم زيمبابوي إلى صفوف دول مثل روسيا، والتي تعمل مع الدول الحليفة مثل إيران والصين لإنشاء أنظمة عبر التسويات الحدودية بالعملات الرقمية المدعومة بالذهب.
ستتخذ أكثر من 20 دولة خطوات مهمة نحو تجربة اتفاقية التنوع البيولوجي، ومن المتوقع أن تنضم أستراليا وتايلاند والبرازيل والهند وكوريا الجنوبية وروسيا إلى الاختبارات التجريبية، كما يعتزم البنك المركزي الأوروبي البدء في التجارب هذا العام.