أمر وزير الأمن القومي للاحتلال الإسرائيلي ايتمار بن غفير بإعلان حالة الطوارئ في كافة مدنهم خشية اندلاع توترات في الداخل.
هذا القرار يأتي في ظل تصاعد التوترات والاضطرابات في المدن الإسرائيلية.
قد يكون لهذا القرار تأثيرات كبيرة على الأمن والاستقرار في المدن الإسرائيلية. وقد يؤدي إلى تغييرات كبيرة في سياسات الأمن والدفاع.
لا يزال من غير الواضح كيف ستكون ردود فعل المجتمع على هذا القرار. وقد يثير هذا التحرك مخاوف من تصعيد محتمل للصراع.
ويبدو أن قرار بن غفير بإعلان حالة الطوارئ في كافة المدن هو خطوة كبيرة. قد يغير هذا التحول التوازن الأمني وقد يؤدي إلى تصعيد في التوترات.
في تطورات حادة ومتسارعة بالأحداث، نشر الإعلام العسكري لكتائب القسام فيديو مثيرًا يظهر قيام مسيرة تابعة لقوات المقاومة الفلسطينية بتدمير دبابة إسرائيلية.
وبالتوازي مع ذلك، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية جديدة تحت مسمى “السيوف الحديدية” ضد قطاع غزة، ولم يستبعد الجيش الدخول البري إلى القطاع والتحضير لتعبئة الآلاف من قوات الاحتياط.
من جهتها، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية دعمها الكامل لإسرائيل في الحرب الجارية ضد حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى. وفي سياق متصل، شهد جيش الاحتلال حالة من الحذر المتزايد، حيث بدأ بإخلاء قواعده الجوية تزامنًا مع تقدم المسلحين الفلسطينيين. وأُظهرت مقاطع فيديو شاحنات كبيرة تقوم بنقل المقاتلات الإسرائيلية من القواعد الجوية إلى أماكن مجهولة.
وأدى الهجوم الفلسطيني إلى تعطل في حركة الملاحة الجوية بمطار بن غوريون.