وفقاً “لكاتي ستوكتون” المؤسس والشريك الإداري في Fairlead Strategies، فمن المتوقع تراجع سعر البيتكوين إلى حدود 18300 دولار فقط، إذ تُعد شركة فيرليد من أهم الشركات التي تُقدّم تغطية شاملة لأسواق المال العالمية.
ومع الأسف فإنّه خلال 50 يوم فقط، انخفضت أشهر وأضخم عملة رقمية في العالم “البيتكوين” إلى ما دون متوسط تداولها، هكذا كانت الأخبار التي قدمها ستوكتون لشركة “Barron’s”، وهذا ما قد ينذر بانهيار كبير وجديد للبيتكوين.
خلال ال24 ساعة الماضية ارتفع سعر البيتكوين بنسبة 0.46%، ليصل تقريباً لسعر 21492 دولار، أما أدنى مستوى انخفاض قد سُجّل في 20 الشهر الجاري، عند مستوى 20769 دولار للبيتكوين الواحد،
لكن يرى المحلل أنّ العملة المشفرة قد فقدت زخمها حقاً، وأنّ هناك مخاطر واضحة في الاتجاه الهبوطي طويل الأمد، وفي الوقت ذاته يعتقد أن التداول سيستقر قريباً.
ورغم الانتعاش الأخير إلا أنه من المرجح للأسف أن يعاود البيتكوين الانخفاض، وأن يصل حتى مستوى 18000 دولار، ويشير ستوكتون لسبب ذلك بأنّ زخم العملة قد تضائل بشكل ملحوظ.
وإضافة لما سبق، من المتوقع أنّ سوق العملات الرقمية وعلى رأسهم البيتكوين، ستعيش المزيد من التخبط حتى ندوة يوم الجمعة، التي نترقب فيها خطاب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي “جيروم باول” في مدينة جاكسون هول.
تجدر الإشارة إلى أنه من الممكن أن تمنحنا تصريحات البنك المركزي، فكرة للإلمام بالسوق والسياسة المالية التي يتّبعُها بنك الاحتياطي الفيدرالي، وخططه عن سعر الفائدة، إن كان سيحافظ على سياسة رفع صارمة أم لا.
يُذكر أنّ البنك المركزي أعلن عن رفع لسعر الفائدة، بمقدار 75 نقطة أساس في شهري يونيو ويوليو الفائتين، ناهيك عن الظروف الغير مواتية التي يعيشها سوق العملات الرقمية لهذا العام، وتأثره سلبياً بشكل ملحوظ بها، حيث يجري تداول البيتكوين اليوم لما يقارب 69% من سعرها القياسي.
وتأتي عملية الرفع في محاولة من البنك المركزي لترويض التضخم، الذي شهده التداول في سوق العملات الرقمية مؤخراً.