أفادت وكالة “بلومبيرغ” أن إيلون ماسك، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “تسلا”، قد خسر ما يقارب الـ 16 مليار دولار من ثروته الخاصة في يوم واحد فقط.
ويأتي هذا الانخفاض الحاد بسبب تراجع قيمة سهم “تسلا” في البورصة بنسبة 9%.
على مدى العام الماضي، شهدت أسهم تسلا تراجعا حادا في القيمة. وفقًا لتقارير، خسرت الشركة أكثر من 700 مليار دولار من قيمتها السوقية بسبب مخاوف المستثمرين من اضطرابات الإنتاج ومخاوف بشأن الطلب، بالإضافة إلى تركيز الرئيس التنفيذي إيلون ماسك على “تويتر”. تراجعت الأسهم بنسبة 69.2٪ تقريبًا منذ بداية عام 2022، بعد أن بلغت خسائر الشركة 276.75 دولارًا للسهم الواحد، ليغلق عند 123.18 دولارًا.
في الربع الثالث من العام، أعلنت تسلا عن إيرادات بلغت 23.35 مليار دولار، وهو ما كان أقل من توقعات وول ستريت البالغة 24.06 مليار دولار. ونتيجة لذلك، تراجع سهم تسلا بنسبة 9.5٪ ليصل إلى مستوى 219.62 دولارا.
تسلا هي شركة أمريكية متخصصة في تصنيع السيارات الكهربائية والطاقة المتجددة. أُسست الشركة في عام 2003 من قبل مجموعة من المهندسين بقيادة إيلون ماسك، الذي أصبح لاحقًا الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة للشركة.
تهدف تسلا إلى تقديم سيارات كهربائية عالية الأداء وبأسعار معقولة للجميع. بدأت الشركة إنتاجها بسيارة رودستر الكهربائية الرياضية، ومنذ ذلك الحين أطلقت موديلات متعددة، مثل موديل S وموديل X وموديل 3 وموديل Y.
بالإضافة إلى السيارات، تعمل تسلا أيضًا في مجال تخزين الطاقة وحلول الطاقة المتجددة، حيث قدمت منتجات مثل Powerwall وPowerpack وSolar Roof، التي تتيح للمستخدمين توليد وتخزين الطاقة الشمسية في منازلهم.
تسعى شركة تسلا إلى تحقيق ثورة في قطاع الطاقة والنقل من خلال جعل الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية أكثر انتشارًا وقبولًا عالميًا.