في خطوة هامة ومتقدمة، أوضحت الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر شروط الولاية على المصابين بالمرض، حيث يجب أن يكون الولي عاقلاً بالغاً حراً عادلاً مسلماً، وقادراً على تدبير شؤون المولَى عليه الشخصية والمالية.
وأكدت الجمعية أن تعيين الولي يتم عن طريق القاضي، وأن المحكمة المختصة هي محكمة الأحوال الشخصية، وفي حالة عدم وجودها في بعض المناطق، فإن المحكمة العامة هي المختصة.
وأشارت الجمعية إلى أن الولي يجب أن يكون قادراً على توفير الرعاية اللازمة للشخص المصاب بمرض الزهايمر وضمان سلامته وراحته، وأن يكون قادراً على اتخاذ القرارات اللازمة بشأن العلاج والرعاية الطبية للمصاب.
وأكدت الجمعية على ضرورة التزام الولي بتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للشخص المصاب بمرض الزهايمر وضمان حقوقه وكرامته، وأن يكون قادراً على التعامل بحكمة وصبر مع تحديات وصعوبات مرض الزهايمر.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المستمرة لتحسين الرعاية والدعم المقدم للأشخاص المصابين بمرض الزهايمر في المملكة العربية السعودية.