شهد السعودية حدثا طبيا مهما والذي يعرف باسم المؤتمر الدولي الأول للطب المخبري في وقت تعيش فيه المملكة نهضة علمية وثقافية جعلت منها أحد أكثر الدول ريادة في عالم الطب والعلوم.
يترقب المتخصصون في هذا المجال بشغف هذا الحدث الذي يتولى تنظيمه مجمع صحة مكة بإشراف الدكتور حاتم أحمد العمري، ليجمع بين أروقته علماء الطب والمختبرات من مختلف بقاع العالم.
والهدف من هذا التجمع العلمي هو ليس فقط تقديم الأبحاث والدراسات الحديثة، بل هو منطلق لتعزيز جسور التواصل بين المنظمات والأفراد العاملين في تخصصات متنوعة ضمن الطب المخبري.
ولعل أبرز التخصصات التي سيجتمع عليها المعنيون بهذا الحدث هي مجالات: التشخيص الجزيئي، الكيمياء السريرية، علم الأمراض، المناعة وعلم الأحياء الدقيقة، فكلها مجالات ستحظى بمناقشات عميقة وتبادل للرؤى المستقبلية خلال المؤتمر.
ومما يضفي على هذا الحدث الأهمية، هو الورش التفاعلية والمحاضرات القيمة التي سيلقيها خبراء بارزون في الطب، والتي سكون منبرا للمعرفة والابتكار.
وسيكون المؤتمر الدولي الأول للطب المخبري فرصة ذهبية ستمنح المشاركين إمكانية الولوج إلى آخر التطورات والاكتشافات العلمية في ميدان التشخيص والطب المخبري.
لا يقتصر المؤتمر الدولي للطب المخبري على نقل المعلومات وتبادل الخبرات فحسب، بل يمتلك نظرة مستقبلية من خلال جلسات مكثفة ستتناول التحديات والفرص المقبلة في المجالات الطبية في المملكة.
وبالإضافة لما سبق، سيتضمن المؤتمر جلسات عملية ستكون فرصة لاستعراض الأبحاث والملصقات العلمية، الأمر الذي سيمنح المشاركين فرصة ثمينة لعرض إنجازاتهم والحصول على التقييم والتوجيه.
وتصب رؤية هذا المؤتمر في صالح خطة عمل الحكومة السعودية بمختلف مؤسساتها، والتي تسعى لتطوير القطاع الطبي الذي يمثل أحد أهم مجالات العلوم والمعرفة، والذي سيعود بالنفع على كافة مواطني المملكة.
يمكن للراغبين بحضور المؤتمر الدولي الأول للطب المخبري، التسجيل عبر استمارة مخصصة من قبل الجمعية السعودية للطب المخبري، والتي يمكن الولوج إليها عبر الرابط من هنا.
وبالنسبة لمواعيد انعقاد هذا المؤتمر الطبي، فستبدأ أولى أيام المؤتمر من تاريخ 21 مايو 2024، ويستمر جدول أعمال الحدث حتى تاريخ 23 مايو الجاري.
ختاما، بلا شك فإن المؤتمر الدولي للتشخيص والطب المخبري 2024 هو بوابة لكل المهتمين بالطب للولوج إلى آخر ما توصلت إليه علوم الطب والمخابر من مختلف دول العالم، ونقطة بارزة في حياتهم لتسجيل بصمتهم وضمان مقعد لهم في رحلة استكشاف المستقبل.