إنتل تعلن عن خطة لتسريح آلاف الموظفين في خطوة قد تؤثر على استقرارها المالي
أفادت مصادر موثوقة أن شركة إنتل الأمريكية تستعد لإجراء تسريحات جماعية تشمل آلاف الموظفين، في محاولة لتقليل النفقات وتحسين وضعها المالي بعد تراجع الأرباح وفقدان حصة كبيرة من السوق. ومن المتوقع أن تُعلن الشركة عن تفاصيل هذه التسريحات في نهاية الأسبوع الحالي.
حيث يبلغ عدد موظفي إنتل حاليًا حوالي 110 آلاف شخص، وتهدف الشركة من خلال هذه الخطوة إلى تعزيز برامج البحث والتطوير تحت قيادة المدير التنفيذي بات غلسينغر، الذي يسعى لإعادة الشركة إلى مكانتها الرائدة في صناعة الشرائح الإلكترونية.
وتأتي هذه التحركات في ظل المنافسة الشديدة من الشركات الأخرى مثل AMD وNvidia، التي تمكنت من اكتساب حصة كبيرة في السوق. وقد ارتفعت أسهم إنتل بنسبة 1% بعد الإعلان عن نواياها بتقليص عدد العاملين.
وفي خطوة لتعزيز قدراتها، بدأت إنتل أيضًا في تطوير مصانع لإنتاج قطعها الخاصة، وعيّنت ناغي تشاندراسيكان من شركة Micron لشغل منصب المدير التنفيذي للعمليات العالمية.
تجدر الإشارة إلى أن إنتل قد قامت بتخفيض عدد موظفيها بنحو 5% في العام الماضي، وانخفض العدد من 124.8 ألف إلى 131.9 ألف حتى بداية مايو. وتعكس هذه التغييرات عمليات إعادة هيكلة واسعة تهدف إلى تحقيق وفورات تصل إلى 10 مليارات دولار بحلول عام 2025.
يتوقع الخبراء أن تبقى إيرادات إنتل ثابتة مقارنة بالفترة السابقة، مع توقعات بزيادة قدرها 3% في المبيعات خلال النصف الثاني من العام، وهو ما يعكس خطوة مشجعة نحو التعافي بعد عام من التحديات.