أعلن مطورو الإيثيريوم عن نيتهم تأجيل ترقية شنغهاي إلى شهر أبريل المقبل، وذلك خلال بدايات الأسبوع على حد زعمهم، بعدما كان من المقرر إطلاقه في وقت قريب.
ويوفر حدث شنغهاي إمكانية سحب المستخدمين لعملات الإيثيريوم المخزنة على الشبكة ETH Staking، الذي كان يجب إطلاقه خلال هذا الشهر، لكن بعض مطوري الإيثيريوم منذ شهر يناير، بدأوا في التخوف من عدم اكتمال التجهيزات الفنية لإطلاق الحدث في الموعد المحدد، وهذا ما حدث بالفعل.
ويعمل مطوري الإيثريوم على تطوير شبكة اختبار تحمل اسم Holi، من المقرر إطلاقها هذا الشهر في 14 مارس الجاري، والتي ستشتمل على تطوير جزء من شبكة Goerli الاختبارية أيضا، التي تعتبر جزءا من التجربة الأولية لإطلاق شنغهاي، قبل الإعلان عن الحدث الكبير بشكل رسمي.
وفي حال سارت الأمور كما ينجب، وكان المطورون محظوظين في سير العمل ونجاح التجارب دون أي عثرات، فإنه سيتم إطلاق تحديث شنغهاي خلال أقرب فرصة ممكنة بعد إطلاق شبكة Holi الاختبارية، والتأكد من نجاح التحديثات لها ولشبكة Goerli أيضا.
ويشهد تحديث شنغهاي ترقبا كبيرا، وذلك لما له من تأثير إيحابي في مكاسب المستثمرين، فمنذ انتقال الشبكة إلى بروتوكول إثبات الحصة عقب اكتمال ترقية “The Merge“، يقوم المستخدمين الذين راهنوا على التحديث الأخير، بمراجعة جميع معاملات الإيثيريوم لمعرفة مقدار المكافآت والأرباح التي قد حققوها خلال الفترة الماضية.
وتشير الإحصاءات إلى ارتفاع كبير في ودائع الإيثيريوم بمقدار 28.7 مليار دولار منذ ديسمبر 2020، أي ما يعادل زيادة بنسبة 14.5% من إجمالي حجم تداول الإيثيريوم في السوق.
رغم أن حدث شنغهاي يوفر إمكانية سحب المستخدمين لعملاتهم الرقمية المخزنة على شبكة الإيثيريوم، إلا أنهم لن يستطيعوا الحصول على أرباحهم المحققة خلال فترة التخزين المذكورة، ولا يوجد موعد قريب أو محدد لمثل هذه الإمكانية في الوقت الحالي.
وتساهم أربع شركات بشكل رئيسي في عمليات الاستثمار المرتبطة بشبكة الإيثيريوم، وهي بينانس وكراكن وCoinbase وLido، وهي من أبرز منصات العملات الرقمية المنافسة في السوق.
وتقوم هذه الشركات بالمساعدة في تجميع عملات الإيثيريوم لمستخدميها، من أجل المشاركة في عملية اكتساب الفوائد وتحقيق الأرباح من تخزين هذه العملات، إذ تبلغ النسبة الإجمالية من الإيثيريوم المخزن على الشبكة بنحو 56%.