إيقاف تشغيل الحاسوب الفائق “سوميت” في مختبر أوك ريدج الوطني نوفمبر المقبل
تستعد مختبر أوك ريدج الوطني (ORNL) لإيقاف تشغيل الحاسوب الفائق “سوميت” في نوفمبر المقبل، بعد أن قضى ما يقرب من ست سنوات في الخدمة. ويشير الإعلان إلى أن صيانة النظام أصبحت غير مجدية من الناحية المالية، حيث أنه لم يعد يرقى لمستوى الكفاءة الذي تتمتع به الحواسيب الفائقة الحديثة.
ومنذ بداية تشغيله في عام 2018، تصدر “سوميت” قائمة أقوى أنظمة الحوسبة في العالم وفقاً لتصنيف Top500، واحتفظ بمكانته بين أفضل عشرة أنظمة على مدى كامل فترة وجوده. يتكون النظام من 4608 وحدة معالجة، كل واحدة مزودة بمعالجين IBM POWER9 ذوي 22 نواة وسرعة 3.07 غيغاهرتز، بالإضافة إلى ستة مسرعات NVIDIA Tesla GV100، مع استهلاك طاقة يصل إلى 15 ميغاوات.
وتم استخدام قدرات “سوميت” في العديد من التطبيقات العلمية، بما في ذلك الطاقة النووية البديلة، ودراسات المناخ، والكيمياء الحاسوبية، وعلم المواد، بالإضافة إلى أبحاث تتعلق بكوفيد-19 والتحليلات الجوية الخاصة بالقوات الجوية الأمريكية.
على الرغم من أنه كان من المقرر إيقاف عمل “سوميت” في بداية عام 2024، إلا أن مبادرة SummitPLUS قد أدت إلى تمديد فترة خدمته لمدة تقارب العام. وقد قدم “سوميت” أكثر من 200 مليون ساعة من العمل في إطار أبحاث علمية متعددة.
ويُشار إلى أن ORNL تدير أيضًا عددًا من الحواسيب الفائقة الأخرى، بما في ذلك “فرونتير” الذي يعد الأقوى على مستوى العالم بقدرة معالجة تصل إلى 1714.81 بيتا فلوps، مما يجعله أكثر كفاءة من حيث الطاقة مقارنةً بـ “سوميت”.
